على الرغم من طفرة البناء التي قادتها جائحة كورونا، أظهرت البيانات الجديدة أن النقص في المساكن في الولايات المتحدة زاد في عام 2021، مما يؤكد تفاقم العجز في الإسكان وأحد الأسباب الجذرية لأزمة القدرة على تحمل تكاليف السكن.
ووجدت الدراسة التي أجرتها شركة Zillow، أن النقص في المساكن ارتفع إلى 4.5 مليون منزل في الفترة من 2021 إلى 2022، ارتفاعاً من 4.3 مليون منزل في العام السابق.
وفي حين تم بناء 1.4 مليون وحدة سكنية خلال فترة الوباء، ارتفع عدد الأسر الأمريكية بمقدار 1.8 مليون، حسبما وجدت الشركة العقارية.
وهذا يعني أن البلاد لم تقم ببناء ما يكفي لتوفير مكان للعائلات الجديدة، ناهيك عن البدء في تقليص العجز الذي أعاق القدرة على تحمل تكاليف الإسكان.
ووفقاً لـ Zillow، فإن سوق الإسكان مدفوع بالعرض والطلب. فعندما يزيد عدد الأشخاص الذين يريدون منزلاً بشكل أسرع من عدد المنازل المتاحة، ترتفع الأسعار. وكانت النتيجة تدهور القدرة على تحمل التكاليف، والتي تفاقمت حالياً بسبب معدلات الرهن العقاري المرتفعة بشكل عنيد.
وفي غضون ذلك، تشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أنه تم الانتهاء من حوالي 1.45 مليون منزل في عام 2023. وتعد الزيادة مقارنةً بعام 2023 علامة على التقدم، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.
واقترحت الدراسة دخول سوق الإسكان في الوقت الحالي إذا كنت من مشتري المنازل المحتملين، وكنت تستطيع تحمل تكلفة ذلك.
وجاء فيها: “ادخل إلى السوق ما دمت تستطيع ذلك. هذه أزمة بنية تحتية سنتعامل معها لفترة طويلة، ولن تخرجنا الحكومة أو شركات البناء منها – فهم لا يستطيعون مواكبتها. ستستمر الأسعار في الارتفاع، وسيستمر الطلب في الارتفاع أيضاً”.
المصدر Fox2Detroit

















