أعلن مركز السيطرة على الأمراض (CDC) عن اكتشاف حالتين من سلالات أنفلونزا A أو H1N1 “المزدوجة الطافرة” في الولايات المتحدة. وحذّر الباحثون من أن هذه التغيرات الجينية قد تجعل علاجات الأنفلونزا أقل فعالية.
وفي وقت سابق من هذا العام، نشر العلماء في هونغ كونغ نتائج حول طفرتين، I223V وS247N. وتشير أبحاثهم إلى أن هذه الطفرات يمكن أن تقلل من فعالية الأوسيلتاميفير، وهو العلاج الأكثر شيوعاً للأنفلونزا. وهو معروف لدى معظم الناس باسم تاميفلو.
أما بالنسبة لمدى تأثير هذه الطفرات على فعالية الأوسيلتاميفير في ظروف الحياة الواقعية، فلا يمكن أن نعرف على وجه اليقين.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات المخبرية أن الفيروسات المتحورة كانت أقل حساسية للأدوية المضادة للفيروسات بما يصل إلى 16 مرة. وعلى الجانب الإيجابي، فإن هذا الانخفاض ليس كبيراً أو حاداً كما شوهد مع بعض الطفرات السابقة التي أثارت القلق.
وفي غضون ذلك، أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة الأمراض المعدية الناشئة التابعة لCDC أنه تم جمع هاتين السلالتين المتحولتين المزدوجتين في الولايات المتحدة.
وأشارت الاختبارات إلى أن هذه السلالات أظهرت أيضاً انخفاضاً في التعرض للأدوية المضادة لفيروسات الأنفلونزا المعتمدة الأخرى بما في ذلك بالوكسافير، وهو دواء أحدث مضاد للفيروسات.
وبالرغم من أن الباحثين قالوا إن ظهور متغيرات مقاومة لمضادات الفيروسات يشكل مصدر قلق للصحة العامة، إلا أن CDC لا يشعر بالقلق الشديد في هذه المرحلة.
يُذكر أنه تم الإبلاغ عن حالات من 15 دولة عبر خمس قارات منذ ظهور الطفرات لأول مرة في مايو/أيار 2023. وتمت مشاركة ما مجموعه 101 عينة من الفيروسات مع قاعدة بيانات الفيروسات العالمية GISAID من بلدان عبر أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا.
المصدر XYZ

















