لا تزال التوقعات طويلة المدى للمركبات الكهربائية مشرقة وفقاً لتقرير جديد، لكن تباطؤ المبيعات الذي نوقش كثيراً هو بالفعل ظاهرة حقيقية في بعض الأسواق.
وتجدر الإشارة إلى أن تباطؤ نمو الطلب، على الرغم من الدعم السياسي، يثير تساؤلات حول مقدار ما يجب على شركات صناعة السيارات تعزيزه لإنتاج السيارات الصديقة للمناخ.
وفي غضون ذلك، توقعت شركة BloombergNEF للأبحاث أن تصل السيارات الكهربائية والهجينة إلى 33٪ من مبيعات سيارات الركاب الجديدة في عام 2027. وهذا ارتفاع عن حوالي 18٪ في العام الماضي.
يُذكر أن الولايات المتحدة تتخلف عن هدف البيت الأبيض المتمثل في وصول نسبة المركبات الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2030، في حين تسعى قواعد وكالة حماية البيئة إلى تحقيق مبيعات أكثر قوة بعد عامين فقط.
ولفتت BloombergNEF إلى أن السياسة وقلة النماذج منخفضة التكلفة تعيق السوق. ففي الولايات المتحدة، ساعدت توترات سوق السيارات الكهربائية التي أشعلتها الانتخابات الرئاسية المقبلة على إبطاء اعتمادها هذا العام، وبحلول عام 2027، ستكون 29٪ فقط من السيارات المباعة في البلاد كهربائية.
وحذّرت BloombergNEF من أن القيود التجارية التي تفرضها دول متعددة على النماذج الصينية قد تؤدي إلى إبطاء اعتمادها على المدى القريب.
كما يبدو الدعم السياسي أقل تأكيداً مما كان عليه قبل عام مضى، مع قيام بعض الحكومات الأوروبية بخفض إعانات الدعم في وقت أبكر مما كان متوقعاً.
وبالرغم من أن الزخم لا يزال قائماً، إلا أن العالم لم يقترب بأي حال من استخدام السيارات الكهربائية وغيرها من المركبات التي من شأنها أن تكون متسقة مع انعدام الانبعاثات الكربونية.
المصدر Axios

















