وفقاً لبيانات الجمعية الوطنية للوكلاء العقاريين انخفضت مبيعات المنازل المعلقة إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات في أبريل/نيسان، وهي أسوأ قراءة منذ ذروة الإغلاق الوبائي.
تكمن أهمية ذلك في أنه مؤشر على ركود موسم شراء المنازل في الربيع، مع الإشارة إلى إنها ثاني أدنى قراءة منذ أن بدأت الجمعية في تتبع البيانات في عام 2001.
مايحصل في السوق حالياً أنه يتم رفض المشترين المحتملين بسبب ارتفاع معدلات الرهن العقاري وأسعار المنازل القياسية، ولا يقتصر الأمر على الطلب؛ حيث أن المشترين المستعدين لدخول السوق يواجهون عرضاً باهتاً، إذ أن أصحاب المنازل الحاليين لا يرغبون في التخلي عن معدلات الرهن العقاري المنخفضة.
من الجدير بالذكر أن المؤشر الذي يتتبع المنازل القائمة بموجب عقد انخفض بنسبة 8% تقريباً في الشهر الماضي، ولم تنج من ذلك أي منطقة، مع الإشارة إلى أن مؤشر الغرب الأوسط شهد انخفاض شهري كبير جداً بنسبة 9.5٪ في أبريل/نيسان.
وقالت شركة Freddie Mac يوم الخميس إن معدلات الرهن العقاري تجاوزت 7% هذا الأسبوع مقارنةً بحوالي 6.8% في أوائل أبريل/نيسان، كما أن سعار المنازل وصلت إلى مستويات قياسية جداً.
وأوضحت الشركة أن تخفيضات أسعار الفائدة يمكن أن تحسن القدرة على تحمل التكاليف وزيادة العرض، ولكن من غير الواضح حتى الآن متى سيتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي.

















