تقطعت السبل بطبيب من West Bloomfield في غزة بعد أن توجه إلى هناك مع مجموعة إغاثة في وقت سابق من شهر مايو/أيار.
يُذكر أن الدكتور عمار غانم توجّه إلى غزة في بداية شهر مايو/أيار في مهمة طبية مدتها أسبوعين كانت جزءاً من الجمعية الطبية السورية الأمريكية غير الربحية، لكنه غير قادر على المغادرة حالياً.
وقال غانم: “هناك تحديات متعددة تواجهنا في وحدة العناية المركزة هنا، بما في ذلك نقص الإمدادات والموظفين”.
وأشار غانم إلى أن الاضطرابات الناجمة عن الصراع القائم في غزة مدمرة. وقال: “من الصعب وصف الوضع ما لم تأتِ وتراه بعينيك. إنه أمر مؤلم للغاية، ولكن في الوقت نفسه، أشعر بالرضى لأنني قادر على المساعدة. لقد كان لدينا العديد من قصص النجاح حيث تمكنا من مساعدة بعض المرضى على البقاء على قيد الحياة والموظفين المحليين يشعرون بدعم كبير”.
ومع إغلاق الحدود بين مصر ورفح، أصبح غانم محاصراً وغير قادر على العودة إلى منزله.
وفي غضون ذلك، عبّرت عائلته عن قلقها على سلامته. وقالت زوجة غانم، آمنة البواني: “كل يوم هو كابوس بالنسبة لنا. هل سينجو؟ ماذا سيحدث إذا فقدناه؟ ماذا سنفعل؟ ليس لدي أدنى فكرة”.
وأوضحت البواني أنها تواصلت مرات لا تحصى مع المشرعين والبيت الأبيض حول كيفية التخطيط لإعادة زوجها إلى ميشيغان. لكنهم يقدمون لها نفس الرد في كل مرة.
وفي الوقت نفسه، أصدرت النائبة الأمريكية Haley Stevens البيان التالي يوم الأربعاء:
“النائبة Stevens وفريقها يراقبون عن كثب حالة الدكتور عمار غانم ويعملون مع وزارة الخارجية وعائلته لضمان عودته الآمنة. وهي ممتنة للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية المتفانين، مثل الدكتور غانم، الذين يستخدمون مهاراتهم للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في غزة. وتشجع النائبة الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في حماية العاملين في مجال المساعدات والطبية والسماح لهم بالمرور الآمن داخل وخارج غزة”.
المصدر CBS

















