وقعت الحاكمة “غريتشين ويتمر” على عدة قوانين تفرض على مدربي المدارس الثانوية الحصول على شهادة في الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) واستخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان الآلي (AED)، وتطلب من المدارس أن يكون لديها خطة استجابة لحالات القلب الطارئة.
وقالت الحاكمة ويتمر أن جميع الأطفال يجب أن يكونوا آمنين عند مشاركتهم في الألعاب الرياضية، وأعربت عن مدى شعورها بالفخر بتوقيع مشاريع القوانين هذه من الحزبين والتي ستتطلب تدريب الكوادر على الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام أجهزة (AED)، والتأكد من أن جميع المدارس العامة والخاصة لديها خطة معينة للاستجابة لحالات الطوارئ الطبية.
وفقاً للحاكمة ويتمر يعدل مشروع القانون 5527 قانون الوقاية من الحرائق ليطلب من المدارس أن يكون لديها خطة استجابة لحالات الطوارئ القلبية.
بينما يعدل مشروع القانون 5528 قانون المدرسة المعدل ليطلب من المدربين الرياضيين في المدارس الثانوية العامة والخاصة الحصول على شهادة في الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام AED، ويجب أن تكون هذه الشهادة صادرة عن الصليب الأحمر الأمريكي، أو جمعية القلب الأمريكية، أو منظمة معتمدة من قبل وزارة التعليم.
لا بد من الإشارة إلى أن السكتة القلبية هي توقف قلب شخص ما عن النبض بشكل مفاجئ، وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من سبعة من كل عشرة أطفال ينجون من السكتة القلبية في المدارس بسبب أجهزة (AED).
يذكر أخيراً أن السكتة القلبية المفاجئة هي السبب الرئيسي للوفاة بين الرياضيين الشباب، وفي مثل هذه الحالات يكون لكل ثانية أهميتها، وهنا تكمن أهمية جهاز (AED)، حيث أن إتاحة هذه الأجهزة في كل مدرسة في ميشيغان سيساعد على ضمان حماية صحة الطلاب.