بعد مرور ثلاث سنوات على تفشي جائحة COVID 19، لا تزال الولايات المتحدة تعاني من نقص كبير في عدد الصيادلة، وهذا بدوره يمثل تحدياً كبيراً للصيدليات والمرضى في جميع أنحاء البلاد.
حيث وجد استطلاع جديد أجرته الجمعية الوطنية للصيادلة إلى أنه في عام 2022، كان أكثر من 70% من صيدليات المجتمع تكافح من أجل تأمين الموظفين، خاصةً الموظفين الفنيين وأولئك الذين يتعاملون مباشرة مع المرضى.
ونتيجة لهذا النقص الحاد قامت سلاسل البيع بالتجزئة مثل Rite Aid وWalgreens وCVS وWalmart بتخفيض أو تعديل ساعات عمل الصيدليات خلال العام الماضي، ولكنها لا تزال تعاني من نفص الموظفين الذين يعملون في الخطوط الأمامية.
في هذا السياق يقول Richard Dang، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا، أن سلاسل الصيدليات الكبرى غالباً ما توظف صيدلي واحد فقط في كل نوبة عمل، ولذلك فإن العديد من الصيادلة في هذه المهنة يترددون في العمل في شركة لا يشعرون فيها بالدعم.
وقال Dang أن بعض الصيدليات حالياً تعمل على تقليل الضغط الناجم عن زيادة عبء العمل وسط النقص، وذلك من خلال السماح بمزيد من فترات الراحة، وزيادة الأجور، وتقديم مكافآت وتقليل ساعات العمل في المتجر.
وأضاف Dang أن بعض أصحاب العمل يقترحون أيضاً دعم التطوير المهني كمبادرة، حيث يعرضون تغطية نفقات التعليم الإضافي والعضوية المهنية وبرامج التدريب.
وقد أكد Dang أخيراً أنه حتى الأن لم يتضح بعد ما إذا كان من شأن هذه الإجراءات أن تساعد في النقص الذي تعاني منه الصيدليات في جميع أنحاء البلاد، ولكن في جميع الأحوال يبقى التعويض التنافسي خطوة أولى مهمة في هذا المجال.
المصدر: newsnation
















