أصدرت الشركة العالمية لحلول الموارد البشرية Remote تصنيفها لأفضل 10 دول تتمتع بأفضل توازن بين العمل والحياة، وقد احتلت كندا المركز التاسع في قائمة هذا العام.
لوضع هذه القائمة درست الشركة الوضع في 60 دولة ذات أعلى ناتج محلي إجمالي، وتم تقييم الإجازة السنوية القانونية والأجر المرضي وإجازة الأمومة والرعاية الصحية والسعادة بشكل عام.
احتلت نيوزيلندا المرتبة الأولى بمؤشر سعادة 7.2 ودرجة توازن بين العمل والحياة 79.35، وفيها يصل الحد الأدنى للأجور إلى 19.89 دولار/ساعة بينما يعمل الناس 26.3 ساعة أسبوعياً.
في المرتبة التاسعة تتفوق كندا على البرازيل، حيث سجلت البلاد 67.91 نقطة جيدة في التوازن بين العمل والحياة مع مؤشر السعادة 7.03، كما يمكن للعمال التمتع بحوالي 16 يوم من الإجازة، مع حد أدنى للأجور يبلغ 16.65 دولار لحوالي 31.6 ساعة في الأسبوع.
صحيح أن الكنديين يعملون لساعات أطول قليلاً لكن العمل هنا له بعض الفوائد، فهي على عكس جيرانها في الولايات المتحدة تقدم حزمة رعاية صحية شاملة وتحترم بشكل كبير حقوق وحريات الأخرين.
يذكر أخيراً أنه في الماضي اختارت الشركة تورنتو كأفضل مدينة في العالم للعمل عن بُعد، وذلك بفضل السلامة وجودة الحياة والانفتاح وتكلفة المعيشة وجودة الاتصال بالإنترنت التي توفرها لسكانها.