أعلن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو عن إدخال متطلبات جديدة أكثر صرامةً تُلزم جميع المهاجرين الاقتصاديين إلى كيبيك بأن يكونوا قادرين على التحدث والكتابة باللغة الفرنسية.
تحتوي خطة لوغو الجديدة على العديد من الإجراءات التي من شأنها تشديد متطلبات اللغة الفرنسية، بما في ذلك:
▪︎ جعل الأمر إلزامياً للمهاجرين الاقتصاديين أن يكون لديهم معرفة متوسطة على الأقل بالفرنسية.
▪︎ تعزيز متطلبات المعرفة باللغة الفرنسية للعمال الأجانب المؤقتين والطلاب الأجانب في إطار برنامج PEQ.
▪︎ مطالبة الأشخاص الذين يرعون أقاربهم القادمين إلى كيبيك بموجب برنامج لم شمل الأسرة بتقديم خطة اندماج للأقارب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عاماً لتعلم اللغة الفرنسية.
الهدف من الخطة هو جعل 100٪ من المهاجرين الاقتصاديين إلى المقاطعة قادرين على التحدث والكتابة بالفرنسية،
من الجدير بالذكر أن خطة الهجرة هذه لديها بعض المرونة، حيث تزيل الحد الأقصى وتخفف القيود المفروضة على عدد الطلاب الأجانب والعمال الأجانب المؤهلين للهجرة إلى كيبيك بموجب PEQ، ويختلف مستوى اللغة المطلوب من المهاجرين الاقتصاديين اعتماداً على نوع الوظائف التي يعملون فيها.
كما تسمح الخطة باستثناءات للأشخاص ذوي المواهب الاستثنائية، والتي تُعرف على أنها خبرة نادرة وفريدة من نوعها يمكن أن تسهم في الازدهار الاقتصادي.
كشف CAQ عن هذه المتطلبات الجديدة للغة الفرنسية في نفس اليوم الذي أعربت فيه عن انفتاحها على فكرة زيادة عدد المهاجرين الذين ترحب بهم المقاطعة كل عام.
وقال إن الحكومة تدرس سيناريوهين، الأول هو الحفاظ على هدفها السنوي البالغ 50 ألف مهاجر سنوياً حتى عام 2027، أو زيادة العدد تدريجياً كل عام ليصل إلى 60 ألف مهاجر بحلول عام 2027.
وصف رئيس الوزراء السيناريو الأخير بأنه انتحاري بعض الشيء خلال الحملة الانتخابية في الخريف الماضي، لأنه قد يساهم في تدهور اللغة الفرنسية في كيبيك و يهدد التماسك الاجتماعي.
وقال لوغو أن أوتاوا تبدو الآن مستعدة للسماح لكيبيك بزيادة عدد المهاجرين الاقتصاديين الذين سيخضعون لقواعد اللغة الفرنسية، مضيفاً أن المناقشات التي أجراها مع الحكومة الفيدرالية تدل على أنهم منفتحين لقبول ذلك.
يذكر أخيراً أن مجموعات الأعمال ترحب بشكل عام بالخطة الجديدة، قائلة إنها تحتوي على تدابير توفر المرونة للمساعدة في معالجة النقص المستمر في العمالة في المقاطعة، وعلى وجه الخصوص إن تخفيف القيود المفروضة على برنامج PEQ سيضيف عشرات الآلاف من الأشخاص إلى سوق العمل في المقاطعة.
















