سلط تقرير جديد صادر عن المركز الكندي لبدائل السياسة (CCPA) الضوء على نقص أماكن رعاية الأطفال في كندا، وكيف يؤثر ذلك على العائلات التي لديها أطفال من خلفيات اجتماعية مختلفة.
ووجد التقرير أنه من بين 1.97 مليون طفل في كندا دون سن الأهلية لدخول رياض الأطفال، يعاني 946 ألف في الوصول إلى خدمات رعاية الأطفال ميسورة التكلفة.
تقدر CCPA أن هناك 759 ألف مكاناً مرخصاً للأطفال بدوام كامل في الدولة، ولكن في كل مكان هناك ثلاثة أطفال يتنافسون على مكان واحد، أي ما يقرب من 48٪ يواجهون تحديات في الوصول.
من بين المقاطعات الأكثر تأثراً فإن 92٪ من الأطفال الأصغر سناً في ساسكاتشوان تواجه أسرهم صعوبة في الوصول إلى الرعاية، و79٪ في نيوفاوندلاند و 76٪ في بريتش كولومبيا، و 4٪ في جزيرة الأمير إدوارد، و11٪ في كيبيك، و29٪ في نيو برونزويك.
ووجد التقرير أن العثور على رعاية الأطفال أمر صعب بشكل خاص، حيث يقدر أن ثماني مدن فقط من بين 50 مدينة كندية كبرى تلبي معدل التغطية القياسي البالغ 33٪ للخدمات المرخصة بدوام كامل لكل طفل.
من الجدير بالذكر أن جميع هذه المدن تقع في كيبيك، بما في ذلك مونتريال ولافال وكيبيك سيتي، ويوجد في معظم المدن الكندية الأخرى ما لا يقل عن خمسة أطفال يتنافسون على مكان واحد مرخص.
يذكر أن الحكومة الفيدرالية قدمت خطة لزيادة أماكن رعاية الأطفال وخفض الرسوم إلى 10 دولار في اليوم خلال السنوات الخمس المقبلة، ومع ذلك وجد التقرير أن ذلك قد لا يكون كافياً لمواجهة جميع التحديات التي تواجه الوصول إلى رعاية الأطفال.
من المهم الإشارة أخيراً إلى أن CCPA أكدت في توصياتها السبع أن التركيز على خدمات رعاية الأطفال غير الهادفة للربح، ومعالجة النقص في معلمي الطفولة المبكرة وتنفيذ اللوائح للحفاظ على رعاية ميسورة التكلفة، هي أمور يجب معالجتها في أسرع وقت ممكن.
















