أفاد خبراء صناعة السيارات في كندا أن سيارات كيا وهيونداي المباعة في البلاد ليس لديها نفس قضية مكافحة السرقة الموجودة في الولايات المتحدة، وذلك بسبب ماتنص عليه اللوائح القانونية الكندية.
وتدور القضية حول إعلان صدر عن شركتي تأمين كبيرتين على السيارات في الولايات المتحدة، مفاده رفض تغطية بعض طرازات هيونداي وكيا الأقدم في مدن مثل Denver و St. Louis، وذلك لأن مثل هذه السيارات من السهل سرقتها.
وأوضحت شركات التأمين أن هذه السيارات تفتقر إلى تقنية منع السرقة التلقائية الأساسية المعروفة باسم منع الحركة الإلكترونية، والتي تمنع السيارة من بدء التشغيل ما لم يستخدم شخص ما مفتاح يحتوي على شريحة الكمبيوتر المناسبة التي تتصل بالسيارة.
في الولايات المتحدة لا تحتوي كل سيارة على هذه التقنية، لا سيما تلك التي تحتوي على مفاتيح إشعال، في حين أنها مطلوبة في جميع المركبات الجديدة التي تم بيعها في كندا منذ عام 2007.
في غضون ذلك قال متحدث باسم كيا أن سياراتهم في كندا لم تتأثر بقضية السرقة هذه لأن لائحة النقل الكندية تتطلب أدوات منع الحركة الإلكترونية في جميع سيارات السوق الكندية التي تم تصنيعها اعتباراً من 1 سبتمبر/أيلول 2007 وما بعده.
وأكد المتحدث أن سياراتهم في كندا، بما في ذلك التي تحتوي على مفاتيح إشعال، قد تم تجهيزها بنظام منع الحركة الإلكتروني منذ 1 سبتمبر/أيلول 2007.
بدوره أكد متحدث باسم شركة هيونداي في بيان منفصل يوم الجمعة أن سياراتهم الكندية مزودة أيضاً بأجهزة منع الحركة الإلكترونية.
يذكر أن 26٪ فقط من سيارات هيونداي وكيا من 2015 إلى 2019 كانت مجهزة بأجهزة منع الحركة الإلكترونية في الولايات المتحدة، مقارنة بحوالي 96٪ من جميع المركبات الأخرى في تلك السنوات، مما يجعل سيارات هيونداي وكيا أكثر عرضة للسرقة.