أظهر استطلاع جديد للرأي أن المزيد من الكنديين يقولون أن ميزانياتهم على وشك الانهيار بسبب ارتفاع معدلات التضخم و أسعار الفائدة.
الاستطلاع الذي أجرته شركة ipsos للشؤون العامة كشف أن نسبة %22 من الكنديين نفدت أموالهم تماماً لدرجة أنهم لن يكونوا قادرين على دفع المزيد مقابل الاحتياجات المنزلية.
و يزيد هذا الرقم بثلاث نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري في تشرين الأول/أكتوبر، و يرتفع إلى %28 بين النساء.
و تستند نتائج Ipsos إلى مسح شمل أكثر من 1000 كندي في الفترة من 19 إلى 23 كانون الثاني/يناير.
حيث يقول %32 أن الضغوط لمواجهة ارتفاع تكاليف السلع الأساسية مثل الطعام و الملبس و النقل و المأوى ستؤدي إلى تغييرات كبيرة في خطط الإنفاق الخاصة بهم.
فيما ذكر أكثر من نصف المشاركين %54 أنهم سيكافحون لاستيعاب الزيادات الإضافية في الأسعار في ميزانيتهم بزيادة خمس نقاط مئوية عن شهر تشرين الأول/أكتوبر.
التضخم يتراجع لكن القلق ليس كذلك
حتى في الوقت الذي أظهر فيه التضخم علامات على التراجع في الأشهر الأخيرة ارتفعت تكلفة المعيشة بنسبة %6.3 في كانون الأول/ديسمبر بانخفاض عن ذروة بلغت %8.1 في حزيران/يونيو.
و تشير استطلاعات الرأي إلى أن الكنديين لم يشعروا بالارتياح بعد.
حيث ما يزال أكثر من نصف الكنديين %52 لا يزالون قلقين من عدم امتلاكهم ما يكفي من المال لإطعام أسرهم بانخفاض نقطة مئوية واحدة فقط عن استطلاع تشرين الثاني/نوفمبر.
و بحسب الاستطلاع فقد كانت النساء و أولئك الذين لديهم أطفال و الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً من بين الأشخاص الأكثر احتمالًا لتحمل هذا الشعور.
و قال %81 من الكنديين أنهم قلقون من أن التضخم سيجعل الأشياء اليومية غير محتملة بالنسبة لهم دون تغيير عن أرقام تشرين الثاني/نوفمبر مقارنةً بـ %86 من النساء.
و في حين أن %68 من الكنديين كانوا قلقين من ارتفاع أسعار الفائدة بشكل أسرع مما يمكنهم مواكبة ذلك، فإن %77 من النساء يحملن هذا القلق مقارنة بـ %59 من الرجال الذين شملهم الاستطلاع.