” عندما يعتقد شخص ما أن حكومتك تحاول حقن لقاح فيك للسيطرة على عقلك وتتبعك و هناك شريحة دقيقة فيه، فهذا هو تعريف نظرية المؤامرة الحكومية التي ترتدي قبعة من ورق القصدير لحماية عقلك من موجات الدماغ، إنه إطار عندما يسقط الناس في نظريات المؤامرة ، علينا أن نناديهم بذلك “.
كان ذلك جزءاً من أجوبة رئيس الوزراء جاستن ترودو خلال مقابلته مع أحد أبرز مذيعي الأخبار و كبير المحررين في CTV National News عمر ساشدينا.
كانت هذه مجرد واحدة من أبرز اللحظات من العرض الخاص.. لذلك و بدون ترتيب معين إليكم ثمانية أفكار رئيسية من المحادثة :
1) مساعدات التضخم في المستقبل يجب أن تكون مستهدفة
قال ترودو أن الحكومة الفيدرالية تتوقع أن النصف الأول من عام 2023 من المرجح أن يكون صعباً، و لكن إذا كانت هناك حاجة أخرى للمساعدة الاقتصادية فلن يبتعد الليبراليون عن نهجهم “المستهدف”.
و دافع ترودو عن قراره بتركيز جولته الأخيرة من مساعدات القدرة على تحمل التكاليف – خصومات ائتمان ضريبة السلع والخدمات (GST) و مزايا طب الأسنان والإيجارات – على أنها ذات تأثير ضئيل على التضخم.
و أشار إلى أن أي مساعدة مالية في المستقبل ستركز بالمثل على ذوي الدخل المنخفض أو القطاعات المتأثرة على وجه التحديد.
2) حول احتجاجات “قافلة الحرية”
واجه رئيس الوزراء تدقيقاً في عام 2022 حول كيفية تحدثه عن الكنديين الذين عارضوا التطعيم، و حول أولئك الذين شاركوا في احتجاجات “قافلة الحرية” الذين شاركوا آراء كراهية أو عنيفة.
و في المقابلة سُئل عما إذا كان نادماً على قوله إن المتظاهرين كانوا جزءاً من طرف يؤمن بنظريات المؤامرة و يرتدي قبعات من ورق القصدير.
باختصار كانت إجابته : لا.
مشيراً إلى أمثلة لعائلات جالسة بجانب سرير أحد أفراد أسرته و الذي كان يموت من فيروس كورونا قائلا ً:
” يا إلهي، أتمنى لو تلقيت اللقاح للتو أتمنى ألا تكون قد استمعت إلى كل هؤلاء على قنوات YouTube. ”
و تابع ترودو إنه على الرغم من الانتقادات اللاذعة المتزايدة الموجهة إلي ، فإنه لا يأخذ الأمر على محمل شخصي.
و بدلاً من ذلك يقول أن ذلك يدفعه لمحاولة طمأنة “عدد هائل من الأشخاص الذين يتأذون” بأن المؤسسات الكندية موجودة من أجلهم.
4) لن يتم تمويل النظام الصحي بدون خطة
من المتوقع أن يتضمن هذا العام السياسي تركيزاً منسقاً على نظام الرعاية الصحية في كندا و دعوات المقاطعات المستمرة للحصول على مزيد من التمويل من أوتاوا.
حيث ذكر ترودو : ” سنرسل المزيد لكننا بحاجة إلى رؤية تحسينات حقيقية، نحتاج إلى رؤية النتائج، لكنني أفهم أيضًا أنه إذا لم أقف بقوة و قلت : “عليك إصلاح نظامك لا يمكنك فقط استثمار المزيد من الأموال فيه فلن ترى كندا هذه التغييرات يحدث على مستوى المقاطعات “.
5) لن تنطبق الشروط الروسية على السلام في أوكرانيا
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا سُئل رئيس الوزراء عما يعتقد أنه سيستغرق إنهاء الحرب.
و قال رئيس الوزراء إنه بناءً على محادثة أجراها مؤخراً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن “هناك خطة للسلام”، لكنها “لن تكون بشروط روسية”.
و تابع ترودو أن ” الأمر سيكون بشروط أوكرانية” ، مشيراً إلى مدى اعتقاده أنه على الرغم من “التضليل” المعلوماتي لفلاديمير بوتين، فإن المواطنين الروس “متعبون” من الحرب.
6) عن العلاقات مع الصين
في هذا القسم من المقابلة تحدث ترودو عما يعتقد أنه أدى إلى انتهاء العلاقة بين كندا والصين في المكان الذي كانت عليه، و كان هناك بعض الجرأة في رده :
” هل نشير إلى مايكلز أولاً، و دبلوماسية الرهائن أو الدبلوماسية القسرية كجزء من نقطة الانهيار؟ ”
في إشارةً إلى الاعتقال التعسفي لمايكل كوفريغ و مايكل سبافور.
مضيفاً : ” هل نتحدث عن العديد من مزاعم التدخل في كثير من المجالات المختلفة من حياتنا؟ المجتمعات الصينية الكندية تواجه باستمرار التوترات والضغوط من الحكومة الصينية؟.. هناك اسباب طويلة ومتعددة لوجود توتر هناك “.
7) عندما تنتهك الأخلاقيات
قال ترودو أنه في حين أن أعضاء حكومته ينتهكون الأخلاق، فإن حقيقة أن الجمهور يعرف ذلك هي علامة على أن النظام يعمل.
فخلال فترة عمله كرئيس للوزراء تبين أن ترودو و أعضاء حكومته انتهكوا قواعد الأخلاق الفيدرالية بضع مرات دون أي عواقب تقريباً.
و بموجب قانون تضارب المصالح الفيدرالي لا توجد عقوبات على وجود مخالفة للقواعد لأن القانون كما هو مكتوب حالياً لا يسمح بها.
و أشار ترودو : ” لدينا نظام لديه نوع من المساءلة والشفافية يعمل، و هذا واضح لطمأنة الكنديين أنه إذا استغل شخص ما النظام سواء عن قصد أو عن طريق الصدفة فسيتم القبض عليه واستدعائه، و هذا مثال على عمل المؤسسات “.
8) مراقبة السلاح
بعد أن أصبح قانون مراقبة الأسلحة التابع للحكومة ( مشروع القانون C-21 ) محور الجدل هذا الخريف حول تعديل من شأنه أن يكرس في القانون تعريفاً للأسلحة “الهجومية”، وعد ترودو بأن الضبط الدقيق سيحدث للاقتراح في عام 2023.
و أوضح رئيس الوزراء أنه على الرغم من بعض الاقتراحات بخلاف ذلك فإن الليبراليين سوف يلاحقون بعض الأسلحة النارية المستخدمة في الصيد :
” ينصب تركيزنا الآن على قول حسناً، هناك بعض الأسلحة التي سنضطر إلى التخلص منها من الأشخاص الذين كانوا يستخدمونها للصيد “..