تمكن العديد من الأمريكيين من توفير معدلات قياسية خلال بداية جائحة COVID-19، لكن العادات المتغيرة دفعت معدلات الادخار إلى مستويات منخفضة، كما أن الناس بدأو الأن ينفقون بسرعة من هذه المدخرات وينفقون أكثر من السنوات السابقة.
يمكن القول أن العمل من المنزل ساعد الكثيرون على الإدخار، أما الآن بدأ الناس في اللجوء إلى تلك الأموال الموفرة وباتوا يدخرون أقل من ذي قبل، حيث سجلت معدلات الادخار أدنى مستوى لها في سبع سنوات عند 2.3٪، على الرغم من ارتفاع الدخل الشخصي مقارنة بالسنوات السابقة.
من الجدير بالذكر أن شريحة الدخل تحدث فرقاً كبيراً في كيفية ادخار الأمريكيين وإنفاقهم، حيث ادخرت الأسر الأكثر ثراءً بشكل أكبر خلال الوباء بسبب انخفاض النفقات، في حين أن الأسر ذات الدخل المنخفض تحرق مدخراتها بشكل أسرع.
تجدر الإشارة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية للانخفاض هو التضخم، حيث أنه مع ارتفاع أسعار السلع اليومية مثل البقالة، فإن الدخل الإضافي لا يذهب للإدخار كما كان في السابق.
على الرغم من أن موسم التسوق في العطلات كان قوياً، وهو مؤشر جيد للشركات والاقتصاد بشكل عام، أم بالنسبة للمستهلكين جاء هذا الإنفاق من المدخرات أو الاعتماد أكثر على بطاقات الائتمان.
أعرب الخبراء عن قلقهم من أن الانفجار في الإنفاق قد يترجم إلى تباطؤ اقتصادي في الأشهر المقبلة حيث يتراجع المستهلكون عن الإنفاق لمحاولة تجديد مدخراتهم وسداد ديون بطاقات الائتمان.
المصدر: newsnation

















