أظهر تحليلٌ جديد أن أكثر من 250 ألف مقترض اشتروا منازل هذا العام مدينون الآن بأكثر من قيمة منزلهم اليوم.
التقرير الصادر عن شركة بيانات الرهن العقاري Black Knight وجدَ أن مليون شخص آخرين اشتروا منازل في الأشهر التسعة الأولى من العام لديهم أسهم محدودة و يمتلكون أقل من %10.
و تعكس النتائج سوق العقارات الذي شهدت انخفاضاً في أسعار المساكن في الأشهر الأخيرة وسط فترة ارتفاع سريع في معدلات الرهن العقاري.
و ذكر Ben Graboske رئيس Black Knight عبر بيانٍ صحفي :
” ظهر فارق واضح للمخاطر بين المنازل المرهونة التي تم شراؤها مؤخراً مقابل تلك التي تم شراؤها في وقت مبكر من الوباء أو قبله “.
كما لاحظ graboske أن معدلات الأسهم السلبية لا تزال أقل بكثير من المتوسطات التاريخية .
مشيراً إلى أن أولئك الذين اشتروا منازل في ذروة ارتفاع السوق بين أيار/مايو و تموز/يوليو هم الأكثر احتمالاً لمواجهة تحديات صعبة اليوم.
و توصل تقرير Black Knight إلى أن حوالي واحد من كل ثلاثة مشتري منازل في تموز/ يوليو يواجه الآن حقوق ملكية سلبية أو ملكية محدودة ( يمتلكون أقل من %10 من قيمة منازلهم ).
في غضون ذلك ذكر Laurence Kotlikoff أستاذ الاقتصاد بجامعة بوسطن :
” بالنسبة لمعظم الناس هذه التغييرات ليس لها تأثير اقتصادي فوري “.
و أشار آخرون في الصناعة إلى أنه حتى الأسهم المحدودة توفر ميزة إيجابية لا يوفرها البديل.
حيث قال James Martin الذي سيتولى منصب رئيس اللجنة الفيدرالية لسياسة التمويل والإسكان للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين في عام 2023 :
” الإسكان ليس استثماراً قصير الأجل ولا يؤدي الإيجار إلى بناء أي أسهم على الإطلاق “.
و أضاف Martin أن المشترين الذين لديهم قروض عقارية مثل قروض إدارة الإسكان الفدرالية يتمتعون بميزة طفيفة في بيئة ذات معدل أعلى بسبب القروض المفترضة مما يسمح لهم ببيع منازلهم بالمعدلات التي اشتروها بها.
مبيناً أن الانخفاض الأخير في معدلات الرهن العقاري التي هبطت منذ أن بلغت أعلى مستوى لها في 10 سنوات في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر يشير إلى أن قيمة المساكن ستزيد و ستكون المخاوف أقل إثارة للقلق في المستقبل.
فيما أوضح Graboske أن السوق الإجمالي لا يزال حوالي نصف مليون قائمة أقل مما يمكن اعتباره طبيعياً، و هو ما أدى إلى موازنة العوامل الأخرى التي ربما أدت إلى مزيد من الانخفاض في أسعار المساكن.

















