إذا كنت ستشارك تفاصيل حياتك الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي فتأكد من توضيح قصتك، فقد يكون من بين من يتابعك مفتشين حكوميين، يعملون على اكتشاف التناقضات بين ما يقال ويعرض في الأماكن العامة وما هو معلن في الإقرارات الضريبية وتطبيقات المزايا والمساعدة.
حيث صدرت العديد من الأحكام عن المحاكم القضائية والإدارية في كيبيك والتي توضح كيف يخسر العديد من الأشخاص بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذا السياق نشرت مجلة Société québécoise d’information Juridique بعض الحالات على موقعها على الانترنت، إحداها تتعلق بزوجين ادعيا أنهما يعيشان كمستأجرين مشاركين بدلاً من متزوجين، وخلصت Régie des rentes إلى غير ذلك وطالبت بإعادة مبلغ 6367 دولار في شكل إعانات الأسرة.
من الجدير بالذكر أن أحد الأدلة التي قدمت خلال جلسة الاستماع هو الإعلان عن مشاركتهم على فيسبوك.
وقد ذكر الزوجان أن منشور الفيسبوك كان بقصد إنهاء المضايقات من قبل زوج الفتاة السابق، لكن القاضي رفض هذه الحجة قائلاً إن الأدلة تظهر أنهما كانا يعيشان معًا في علاقة زوجية لمدة 12 شهر.
وفي حكم صدر في أغسطس/أب الماضي استأنفت امرأة حكماً بسداد مخصصات اجتماعية بقيمة 5084 دولار إلى وزارة العمل والتضامن الاجتماعي لأنها كانت تعمل ولم تبلغ عن ذلك، حيث كان جزء من قضية الحكومة ضدها منشوراً على فيسبوك يفيد بأنها بدأت وظيفة في مطعم.