كشف مسؤولون أمريكيون عن خطتهم للسماح لمصنعي حليب الأطفال الأجانب بالبقاء في السوق على المدى الطويل، في محاولة لتقوية الصناعة في البلاد و منع النقص في المستقبل.
و ذكرت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية أن الوافدين الجدد إلى السوق الأمريكية سيكون لديهم حتى تشرين الأول/أكتوبر 2025 للتأكد من أن صيغهم تتوافق مع المعايير الفيدرالية للتغذية و وضع العلامات و التصنيع.
هذا و اضطرت الولايات المتحدة إلى اللجوء إلى الشركات المصنعة الأجنبية لتعزيز إمدادات الصيغة منذ شباط/فبراير الفائت عندما أغلق مفتشو إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية مؤقتاً أكبر مصنع محلي للصناعات الغذائية في البلاد بسبب التلوث البكتيري.
حيث خففت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية في أيار/مايو الفائت من لوائح الاستيراد الفيدرالية، و سمح الرئيس جو بايدن باستيراد مسحوق الحليب من الخارج.
بدوره قال مفوض إدارة الغذاء و الدواء Robert Califf في بيان :
” أظهر المصنعون من جميع أنحاء العالم التزامهم بالمساعدة في تعزيز الإمدادات الأمريكية، و نحن بدورنا ملتزمون بمواصلة هذه المرونة لمنتجاتهم لتظل بأمان في السوق “.
و بحسب FDA فإنه يجب على شركات التركيبات الأجنبية التي تسعى للبقاء في الولايات المتحدة أن تفي بحدود محددة لـ 30 عنصراً غذائياً، و تخضع لفحوصات التصنيع من قبل موظفي إدارة الغذاء والدواء، إلى جانب خطواتٍ أخرى.
و كانت FDA اعترفت في وقت سابق من هذا الشهر بالعديد من أوجه القصور في استجابتها للنقص، بما في ذلك أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة و عدم كفاية التدريب بين مفتشي مرافق الغذاء.

















