وفقاً لتقرير US News Best Countries السنوي الذي نشر في 27 سبتمبر/أيلول، لم تعد كندا في المرتبة الأولى كأفضل دولة في العالم وهناك عدة أسباب وراء خسارة البلاد لمركز الصدارة.
يبحث التقرير السنوي في عوامل متعددة مثل جودة الحياة والقوة والتأثير الثقافي والتراث من بين أمور أخرى لترتيب أفضل الأماكن في العالم، فبينما كانت كندا في المركز الأول لعام 2021، فقدت مركزها هذا العام لتحتل سويسرا المركز الأول لعام 2022.
يأتي في مقدمة الأسباب التي دفعت بسويسرا إلى مركز الصدارة جودة الحياة، والسياحة والسكان المتعلمين والالتزام بحقوق الإنسان، كما احتلت المرتبة الأولى من حيث أنها أحد الأماكن التي تعتبر أكثر ملاءمة للأعمال والتي تحقق التوازن الأفضل بين الاستقرار والنفقات.
من الجدير بالذكر أن كندا لم تفقد مركز الصدارة فحسب بل إن ترتيبها انخفض إلى المركز الثالث، حيث احتلت ألمانيا المرتبة الثانية لريادتها التجارية وتقدمها الكبير في مختلف المجالات.
وفقاً للتقرير فقد فشلت كندا في مجالات متعددة، فقد احتلت البلاد المرتبة 28 فيما يتعلق بالتراث متخلفة عن عدة منافسين مثل إيطاليا واليونان وإسبانيا والمكسيك والهند وأيرلندا والولايات المتحدة.
كما تخلفت كندا في فئة “المغامرة”، على الرغم من تصنيفها بشكل معقول ضمن هذه الخاصية بسبب مناظرها الطبيعية وشعبها الودود، إلا أن المناخ الكندي سجل 23.4 نقطة من أصل 100، بينما تم تصنيف جاذبيتها بشكل عام 3.5 من 100.
كما احتلت الولايات المتحدة المركز الرابع وجاءت السويد في المركز الخامس.
حيث حصلت الولايات المتحدة على مرتبة عالية بين الفئات الأخرى، واحتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم بفئة “القوة” و “المرونة”، لكن ومع ذلك كان أداءها ضعيفاً في فئات أخرى حيث سجلت 11.8 من 100، بينما حصلت البرازيل على أعلى الدرجات.
البلدان الأخرى التي صنفت ضمن المراكز العشرة الأولى :
هي اليابان وأستراليا والمملكة المتحدة وفرنسا والدنمارك على التوالي.