أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى جانب التضخم المعوق إلى دفع المزيد من الأمريكيين للديون باستخدام بطاقات الائتمان لدفع تكاليف الضروريات اليومية.
هذا و ارتفعت ديون بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة خلال العام الماضي مع اقتراض المزيد من الأمريكيين الأموال من أجل الإنفاق، إلى جانب الاستمرار برفع أسعار الفائدة.
حيث يضطر العديد من الأشخاص إلى استخدام الائتمان لدفع ثمن الضروريات اليومية مثل البقالة و الوقود، و هي الضروريات التي ارتفعت تكلفتها بشكل أسرع بكثير من متوسط الدخل.
و وفقاً لـ LendingTree و هو سوق للإقراض عبر الإنترنت فإن ديون المستهلك العادي تجاوزت 6500 دولار من ديون بطاقات الائتمان.
و يرى Matt Schulz كبير محللي الائتمان في LendingTree أن الوضع الحالي ليس الأسوأ على الإطلاق، و لكن الظروف الحالية تؤدي إلى اتجاه مقلق، قائلاً :
” متوسط السعر على عرض بطاقة ائتمان جديدة اليوم يزيد قليلاً عن %21، و هو مرتفع كما كان في أي وقت مضى و الشيء المؤسف حقاً أنه سيستمر في الارتفاع “.
التضخم القياسي أدى أيضاً إلى تراجع حوالي ثلثي المستهلكين عن الإنفاق التقديري، و هو ما يضر بائعي الأجهزة الإلكترونية و الملابس.
كما يمكن أن تؤثر الديون المتزايدة قريباً في العديد من درجات الائتمان، مما يقلل من قدرة أولئك القادرين على التأهل للحصول على سيارات أو منازل.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه أسعار المساكن في الانخفاض، إلّا أن معدلات الرهن العقاري آخذة في الارتفاع بمعدل ثابت لمدة 30 عاماً يتجاوز %6.
فيما ذكر Schulz : ” يجب أن يكون لديك القليل من المدخرات الإضافية في متناول اليد حتى لا تضطر إلى سحب بطاقة الائتمان في المرة القادمة التي يكون فيها إطار سيارتك مثقوباً أو عليك أن تأخذ الكلب إلى الطبيب البيطري “.

















