طلب الاتحاد الكندي للموظفين العموميين CUPE في أونتاريو من حكومة المقاطعة زيادة الأجور السنوية لموظفي التعليم بنسبة %11.7 في المائة أو 3.25 دولار للساعة.
الاتحاد الذي يمثل 55000 موظفاً بما في ذلك معلمو الطفولة المبكرة و عمال إدارة المدارس و سائقو الحافلات و الأوصياء قدّم يوم الثلاثاء ملخصاً لمقترحات المساومة مع استمرار المفاوضات قبل انتهاء صلاحية العقود الحالية نهاية هذا الشهر.
حيث ذكرت Laura Walton رئيسة مجلس نقابات المدارس في أونتاريو أن التحركات التي تحد من تمويل التعليم من قبل الحكومة و مجالس المدارس ” وضعت العديد من العاملين في مجال التعليم على شفا الفقر “.
و قالت Walton عبر رسالة مكتوبة :
” الطلاب و العاملون يستحقون أفضل من هذا الفتات الذي ترميه الحكومة في طريقنا، لذلك أنا وزملائي في العمل على استعداد للقتال من أجل ما يحتاجه الطلاب في الفصل و ما نحتاجه لأداء وظائفنا بشكل أفضل “.
و بدوره بينَّ رئيس الوزراء دوغ فورد أن المعلمين سيحصلون على زيادة أكبر من %1 في عقودهم الجديدة دون أن يحدد رقماً محدداً.
هذا و تتضمن مقترحات المساومة الأخرى من CUPE طلب الحد الأدنى من ساعات العمل الأسبوعية للموظفين بدوام كامل و المعايير الدنيا للإجازات و إجازات الغياب بالإضافة إلى التمويل لتوسيع المزايا لتشمل المزيد من العمال.
في غضون ذلك لم تعلق المتحدثة باسم وزير التعليم Stephen Lecce على زيادة الأجور المقترحة من CUPE، لكنها أشارت إلى أن الحكومة عازمة على التوصل إلى اتفاق يضمن وجود الطلاب في الفصل مع بداية المدرسة إلى جانب تضمين المواد اللامنهجية.
و كان كلٌ من Lecce وفورد شددّا خلال الأسابيع الأخيرة على أنهما لا يريدان أن تؤثر اضطرابات العمل على الأنشطة اللامنهجية مثل الألعاب الرياضية و النوادي، وهو أمر حدث خلال مرحلة المساومة الأخيرة قبل ثلاث سنوات.