أصبحت الزيادات في سعر الحليب سارية الآن ، مما زاد الضغط على مصنعي الألبان والمطاعم والمستهلكين .
وبدأ ارتفاع أسعار الحليب ومنتجات الألبان في فبراير/شباط.
و قالت لجنة الألبان الكندية المسؤولة عن تحديد الأسعار والحصص الخاصة بصناعة الألبان: إن مصنعي المواد الغذائية قد يشهدون زيادة في تكلفة الحليب بمعدل 8.4% ،وذلك اعتماداً على كمية الزبدة والمواد الصلبة غير الدهنية في المنتج.
في حين أكد Sylvain Charlebois مدير مختبر التحليلات الغذائية في جامعة Dalhousie ، إن هذا النوع من الزيادة قد يؤدي إلى وضع صعوبات جديدة أمام مصنعي الألبان والأجبان و المستهلكين الذين يكافحون من أجل البقاء.
قال إن ” سعر الحليب الصناعي في كندا أعلى بثلاثة أضعاف من سعر الحليب الذي قد تجده في الولايات المتحدة ، لذا فإن إنتاج الجبن والزبادي مكلف للغاية”.
لذلك يتوجب على المستهلكين الكنديين أن يتوقعوا دفع 6_8% أكثر لمنتجات الألبان، بالإضافة آلى ارتفاع حاد في الأسعار أكثر من المتوقع للفواكه واللحوم والمأكولات البحرية والخضروات والسلع المخبوزة.
وانتقد Charlebois القرار وقال “إنهم يرفعون الأسعار بنسبة 8.4 في المائة حتى دون التفكير في ما سيحدث لمطاعم البيتزا وصانعي الجبن المحترفين والآخرين . إنهم لا يهتمون بهم وليسوا جزءاً من حساباتهم”.
بدورها برّرت لجنة الألبان الكندية المسؤولة عن تحديد الأسعار هذه الزيادات في الأسعار لتعويض الزيادة في تكاليف الإنتاج التي تسبب بها الوباء بالإضافة إلى الزيادات في تكاليف الأعلاف والطاقة والأسمدة .
وقالت إن هناك زيادة بنسبة 5% في تكاليف التعبئة والعمالة والنقل.