ألقت شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) القبض على عدد من الشباب القاصرين وآخرين في أونتاريو وكيبيك بسبب مزاعم عن نشاطات تتعلق بـ ” الإرهاب” .
ففي تورنتو ، أُلقي القبض على شاب في 14 يناير/كانون الثاني، بناءاً على تعهّد وقائي من أجل مكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام (terrorism peace bond)، ومثُل أمام المحكمة يوم الخميس الماضي في قضية يُزعم أنها تتعلق ب ” تنظيم الدولة الإسلامية” .
كما قُبض على شاب آخر لنفس السبب في 8 يناير/كانون الأول ، وأُطلق سراحه بشروط بعد مثوله أمام المحكمة في Terrebonne، شمال مونتريال. لكن لا يمكن ذكر اسم أي منهما بسبب أعمارهما.
ولم يكن هناك ما يشير إلى كون هذه الاعتقالات ذات صلة، إلا أنها كانت الأحدث التي تتعلق بقاصرين يواجهون تهماً تتعلق بالإرهاب.
وأوضح متحدث باسم RCMP أن فريق إنفاذ الأمن القومي (INSET) قدّم معلومات قبل 10 أيام “بناءاً على أسباب معقولة للخوف من احتمال قيام شخص ما بارتكاب جريمة إرهابية”.
وقال: “لا يمكننا الكشف عن مزيد من المعلومات في الوقت الحالي بالنظر إلى أن التحقيق جار ، و يشمل شاباً”.
وفي غضون ذلك ، أشار متحدث باسم النيابة العامة الكندية إلى أن أحد القضاة “أطلق سراح الشاب بشروط عديدة وأمر بحضوره في موعد المحكمة المقبل” في كيبيك.
يُذكر أن الشرطة تستخدم مثل هذه الإجراءات للتعامل مع المشتبه بهم الذين تزعم أنهم قد يرتكبون جرائم إرهابية.
وبشكل عام، تشمل شروط التعهّدات المطلوبة حظر السفر والقيود على استخدام الإنترنت وأحياناً، وضع سوار الكتروني في كاحل المشتبه به .
وبالإضافة إلى الشابين ، تسعى RCMP حالياً للتحقيق مع امرأة عادت إلى كندا في نوفمبر/ تشرين الثاني من معسكر لمعتقلي داعش في سوريا.
وقال محاميها أمام المحكمة يوم الإثنين الماضي إنها تخضع للتحقيق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإرهاب، لكن لم يتم توجيه أي تهم إليها.
كما يواجه رجلان من أونتاريو (كيفن عمر محمد ودانييل خوشند) تهماً مشابهة بعد عثور الشرطة على منشورات لتنظيم القاعدة وصناعة القنابل على هواتفهما.
علماً أن “كيفن” سبق وقضى عقوبة بالسجن بتهمة الإرهاب عندما تم ضبط مواد ” متطرفة” بحوزته. و شوهد وهو يلتقي ب”دانييل” ، وهو مجرم عنيف خرج لتوه من السجن.
المصدر: Global News