سيحقق مكتب الطبيب الشرعي في كيبيك في الأسباب التي أدت إلى وفاة رجل يبلغ من العمر 65 عاماً من Senneterre هذا الأسبوع، بعد أن نُقل بسيارة إسعاف لأكثر من 130 كيلومتر بسبب أمر الحكومة الذي يخص إغلاق غرفة الطوارئ المحلية طوال الليل.
وجاء هذا الإعلان بعد صباح مضطرب في الجمعية الوطنية شهد مطالبة كافة أحزاب المعارضة بإجراء تحقيق في وفاة Genest ، الذي توفي ليلة الثلاثاء بعد نقله إلى مستشفى في Val-d’Or ثم إلى مستشفى آخر في Amos.
وأوضح وزير الصحة كريستيان دوبي للصحفيين صباح الخميس أن الطبيب الشرعي “لم يجد صلة بين الوفاة وهاتين الخدمتين (الإسعاف وغرفة الطوارئ)”.
لكن في الساعة 12:25 ظهراً ، أصدر مكتب الطبيب الشرعي بياناً قال فيه إنه سييبدأ تحقيقاته “من أجل تسليط الضوء على الظروف المحيطة” بوفاة Genest.
وبيّن نجل Genest أنهم اضطروا لنقل والده مسافة 135 كيلومتر بواسطة سيارة إسعاف لأن أقرب غرفة طوارئ في Senneterre ، في منطقة Abitibi-Temiscamingue ، لا تفتح سوى 8 ساعات في اليوم بسبب نقص الموظفين.
وأضاف أن والده ، الذي كان يعاني من آلام شديدة في المعدة ، اضطر إلى انتظار سيارة الإسعاف لمدة 90 دقيقة لأن السيارة الوحيدة التي تخدم المنطقة كانت قيد الاستخدام بالفعل.
ونُقل Genest لأول مرة إلى مستشفى في Val-d’Or ، قبل نقله إلى Amos ، على بعد حوالي 70 كيلومتر إلى الشمال الغربي ، حيث توفي في المصعد وهو في طريقه إلى غرفة العمليات.
وتساءل الجراح في Amos عن سبب اصطحاب الرجل لأول مرة إلى Val-d’Or ، بسبب عدم وجود طبيب قلب في الطاقم.
إلى ذلك انتقدت زعيمة الحزب الليبرالي في كيبيك Dominique Anglade ما جرى وحمّلت رئيس الحكومة المسؤولية .
وقالت “إذا كان هناك شخص يجب عليه تحمّل المسؤولية ، فهو رئيس الوزراء”.
بدوره حمّل Parti Québécois مسؤولية وفاة الرجل إلى خطة الطوارئ التي اعتمدها وزير الصحة .
كما أشارت النائبة Joël Arseneau إلى أن أحزاب المعارضة اقترحت بدائل لإغلاق قسم الطوارئ في مستشفى Senneterre ، إلا أن دوبي أيد خطة الطوارئ.
علماً أن الحكومة سبق وقالت إن الإغلاق مؤقت لكنه ضروري بسبب نقص طاقم التمريض في المنطقة.
المزيد من التفاصيل عن وفاة الرجل في الرابط التالي :