ستستخدم كيبيك الاختبارات السريعة للكشف عن حالات COVID-19 في 72 مدرسة في جميع أنحاء المقاطعة، وذلك اعتباراً من يوم الإثنين.
وتتواجد معظم هذه المدارس في مناطق تحوي عدد كبير من الإصابات النشطة، يشمل ذلك أحياء مونتريال في Parc-Extension و Montréal-Nord ، بالإضافة إلى Chomedey في لافال.
يُذكر أن حوالي 20٪ من المدارس في جميع أنحاء المقاطعة أبلغت عن إصابات بCOVID-19 ، وتشمل هذه النسبة حوالي 600 مدرسة وأكثر من 1000 إصابة.
وأكّدت المقاطعة أنها ستُخضع الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض المرض للاختبار، لكنها لم توضح كيفية إجراء الاختبارات.
وبيّنت Heidi Yetman ، رئيسة رابطة المعلمين في مقاطعة كيبيك، أنه كان ينبغي على حكومة المقاطعة أن توضح لموظفي المدرسة كيفية عملها.
وقالت: “يبدو أنهم يستخدمون الموظفين المتواجدين في المدراس لمحاولة بدء هذه الاختبارات بدلاً من توظيف أشخاص”.
آراء متباينة
أصدرت مجموعة من الباحثين في مونتريال نتائجها بعد مشروع تجريبي يبحث في فعالية اختبارات COVID-19 السريعة في مدرستين.
ووجد الباحثون أن الاختبارات لم تكن فعالة عند استخدامها بشكل عشوائي كأداة وقائية، لكنها قد تكون مفيدة في المواقف التي يشتبه فيها بتفشي المرض بالفعل.
وبيّن الدكتور Christoper Labos، أخصائي أمراض القلب في مونتريال، أن الهدف من الاختبار السريع هو تجنب إرسال الأطفال إلى المنزل في منتصف اليوم عندما تظهر عليهم الأعراض.
وقال: “نأمل أن يؤدي ذلك إلى الحد من الحجم النهائي لتفشي المرض في المدارس ويسمح للأمور بالعودة إلى طبيعتها بسرعة أكبر”.
بينما يعتقد Olivier Drouin ، مؤسس Covid Écoles ، وهي مبادرة تهدف لتتبع الإصابات في المدارس ونشر المزيد من التدابير الوقائية، أن الاختبارات يجب أن يتم نشرها على نطاق أوسع.
وأوضح: “إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها كمن يحضر مطفأة صغيرة إلى مبنى يحترق بأكمله. لا أعتقد أنها تكفي لمنع ما يحدث بالفعل”.
المصدر: CBC