قامت حكومة كندا بحظر جميع رحلات الركاب من المغرب لمدة 30 يوماً.
وقد أعلنت هيئة النقل الكندية عن هذا الإجراء الجديد بعد ظهر يوم السبت.
وسيسري الحظر في الساعة 12:01 صباحاً، يوم 29 أغسطس/آب، وسيظل سارياً حتى 29 سبتمبر/إيلول على الأقل.
وأشارت هيئة النقل الكندية إلى أن القرار يستند إلى “أحدث نصائح الصحة العامة” من وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC).
وجاء في بيانٍ لها: “تستند التدابير الحدودية إلى البيانات المتاحة والأدلة العلمية ومراقبة الوضع الوبائي في كندا وعلى الصعيد الدولي”.
وأضافت: “لوحظت زيادة في نتائج الاختبارات الإيجابية لـ COVID-19 لدى المسافرين الذين وصلوا إلى كندا من المغرب خلال الشهر الماضي”.
يُذكر أن الحظر يشمل جميع رحلات الركاب التجارية والخاصة المباشرة من المغرب.
و ستظل رحلات الشحن والتحويلات الطبية والرحلات العسكرية مسموحة.
كما سيُطلب من المسافرين الذين يسافرون من المغرب إلى كندا عبر طريق غير مباشر إجراء اختبار COVID-19 في نقطة مغادرتهم الأخيرة.
وبهدف “تقليل الانقطاعات التشغيلية” و “ضمان سلامة الطيران”، سيتم السماح للرحلات التي تمر حالياً من المغرب إلى كندا بالمضي قدماً، على الرغم من أنه يتوجب على المسافرين إجراء اختبار COVID-19 عند الوصول.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، شهد المغرب 54212 إصابة جديدة بCOVID-19 خلال أسبوع 16 أغسطس/آب. بينما سجلت كندا 3865 إصابة جديدة خلال نفس الفترة.
وعلى الرغم من أن المغرب أصغر بكثير من كندا من الناحية الجغرافية، إلا أن عدد سكان البلدين متقارب: 36.4 مليون و 37.5 مليون على التوالي.
وأكّدت هيئة النقل الكندية أنها ستراقب وضع الوباء في المغرب، وستعمل مع حكومة البلاد لضمان استئناف الرحلات المباشرة بأمان بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وبيّنت أن تقييد الرحلات الجوية من البلدان المعنية هو جزء من نهج كندا العام للإدارة المسؤولة والفعالة لخطة إعادة فتح الحدود الكندية.