صدر الحكم ضد المتهم الرئيسيّ في مؤامرةٍ لاختطاف حاكمة ميشيغان ” ” ويتمر” بالسجن لأكثر من ست سنوات.
الشاب Ty Garbin، وهو المتهم الوحيد في هذه القضية حتى الآن، كان قد علِم بمصيره في يوم الأربعاء في Grand Rapids.
رغبت الحكومة في إيقاف Garbin عند هذا الحدّ، و ذلك لأنه ساعدهم على فهم ما يجري في الداخل.
كان من الممكن له أن يواجه عدة سنواتٍ أخرى من السجن، إلا أن القاضي أشار إلى أنه تقدّم في وقتٍ مبكر، وأعلن ندمه.
أما الأشخاص الخمسة الآخرين، والمتهمون فيدرالياً، فهم بانتظار وقت محاكمتهم في أكتوبر/تشرين الأول.
Ty Garbin ـ هو ميكانيكي طائرات، يبلغ 25 عاماً، و بدأ بمساعدة الفيدراليين قبل أسابيع فقط من اعتقاله.
وقد قال محاميه: “أعتقد أنني سأقول شيئاً يشير إلى شيئين رئيسيين، أولهما، هو أنو Ty صادق، وحقيقة أنه يتحمّل المسؤولية، وثانيهما، هو الخطة التي اتخذها من أجل التعويض عن ذلك”.
في الخريف الماضي، قامت الشرطة الفدرالية بمداهمة منزل Garbin، وقامت بإحباط المؤامرة المزعومة التي كانت موجهة ليس للخطف فحسب، بل أيضاً لقتل الحاكمة Whitmer.
يقول المحققون، أن هناك أربعة عشر رجلاً، كانوا غاضبين بسبب أوامر الإغلاق التي قامت الحاكمة بإصدارها.
وقال Garbin في المحكمة: “لا يمكنني حتى أن أتخيل ما هو مقدار التوتر والخوف، الذي تسببتُ به لأفراد عائلة الحاكمة Whitmer. لذا، فإنني آسف حقاً عى ذلك”.
وتعليقا على هذا الحكم كتبت الحاكمة Whitmer التالي:
“لقد كان للأشهر الثمانية عشر الماضية تأثيراً مباشراً عليّ، ولكنّه كان شيئاً أكبر مني. حيث أثر ذلك على عائلتي، على المجتمع، وعلى الدولة والأمة بأكملها” .
ويقول ممثلو الادعاء، أن Garbin سيأخذ دوراً كشاهدٍ رئيسيّ لصالح الحكومة، في هذه القضية، ضد المتّهمين الفيدراليين الخمسة الباقين، الذين تمّ اتهامهم بالتآمر على الاختطاف، أربعة منهم من ميشيغان، و واحد من ولاية ديلاوير، ويقول محاموهم أن السلطات هي من دفعتهم إلى هذا الفخ.
















