تعرّضت أجزاء من 8 مقاطعات كندية لتنبيهات بخصوص جودة الهواء صباح الثلاثاء، حيث تسبب الدخان الناتج عن مئات حرائق الغابات بتوليد ظروف ضبابية ومخاطر صحية.
وأصدرت وزارة البيئة الكندية تحذيرات خاصة بالطقس للمدن الرئيسية، ويشمل ذلك إدمونتون وWinnipeg وتورنتو وأوتاوا، بالإضافة إلى New Brunswick. كما شمل تحذيرٌ أقوى بخصوص الضباب الدخاني معظم جنوب كيبيك، بما في ذلك مونتريال ومدينة كيبيك.
وتضمنت تنبيهات الوكالة الكثير من المناطق الداخلية والشمالية الشرقية من بريتيش كولومبيا، وغرب وشمال ألبرتا، وشرق وشمال Saskatchewan، وأقصى شمال غرب أونتاريو، بالإضافة إلى جنوب أونتاريو، ومعظم جنوب كيبيك، و New Brunswick، ومنطقة Thebacha في الأقاليم الشمالية الغربية.
وقيل إن أسوأ جودة هواء في البلاد كانت في Winnipeg، بناءاً على مؤشر صحة جودة الهواء الفيدرالي (AQHI).
كما امتلكت أكبر مدينة في مانيتوبا قيمة AQHI أعلى من 10، ما يمثل خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
وتم الإبلاغ عن مستويات عالية الخطوة لجودة الهواء صباح الثلاثاء في إدمونتون وRegina ومونتريال ومدينة كيبيك.
ومن المتوقع أن تبدأ جودة الهواء في جميع هذه المدن في التحسن في وقت لاحق من الثلاثاء وحتى الأربعاء.
لكن لم يكن هناك ما يشير لهطول أمطار في القريب العاجل، الأمر الذي سيحدث فرقاً كبيراً في الحد من الدخان، ومكافحة حوالي 800 حريق هائل تسبّب بانتشار هذا الضباب الدخاني.
وبحلول صباح الثلاثاء، كان هناك ما يقارب 300 حريق غابات مشتعل في بريتيش كولومبيا، ويشمل ذلك الحريق الذي اندلع في وقت متأخر من يوم الإثنين.
وكان هناك 68 حريق هائلًا في ألبرتا حتى يوم الإثنين، و 171 حريق نشط في Saskatchewan بحلول يوم الثلاثاء، و 130 في مانيتوبا بحلول يوم الأحد ، و 121 حريق في أونتاريو بحلول يوم الإثنين.
وتشكّل 4 حرائق في أونتاريو مصدر قلق خاص لرجال الإطفاء، ويشمل ذلك حريق على مساحة 16000 هكتار على بعد 7 كيلومترات من Poplar Hill First Nation التي تم إخلاؤها.
ويمكن أن يكون الدخان المنبعث من حرائق الغابات خطيرًا على صحة الإنسان، وتشمل الأعراض زيادة السعال والصداع وضيق التنفس.
One sunrise today and one was from Oct 2020.
Same location
Zero visibility due to smoke from BC Fires in Calgary today. It you have COPD/Asthma/HeartFailure, please stay indoors.
Call your Doctor if becoming difficult to breathe. pic.twitter.com/SMGwYkbj6v
— Dr. Anmol Kapoor (@AnmolMD) July 19, 2021
وهناك أيضاً أدلة ناشئة على أن التعرض القليل لدخان حرائق الغابات قد يؤدي إلى تفاقم الأكزيما وأمراض الجلد الأخرى، وأن جزيئاته الدقيقة أكثر خطورة على صحتنا من دخان عوادم السيارات.
وحذّرت وزارة البيئة الكندية من أن الأطفال وكبار السن والذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية معرّضون لخطر الأعراض المرتبطة باستنشاق الدخان، وأن أي شخص يتعرض لدخان حرائق الغابات يجب أن يحد من النشاط في الهواء الطلق ويُكثر من شرب المياه.
I never saw this level of smoke in Calgary growing up. Now it’s nearly every summer. pic.twitter.com/kSj20OH0Hp
— Peter Schryvers (@PeterSchryvers) July 18, 2021
اقرأ أيضاً: