عادت الأنشطة الجراحية في كيبيك بنسبة 100٪ في نهاية يونيو/حزيران للمرة الأولى منذ بداية الوباء، أي قبل عدّة أشهر من هدف الحكومة.
وأوضحت نائبة وزير الصحة ، الدكتورة Lucy Opatrny، أن الموجة الأولى من COVID-19 تسببت في انخفاض إجمالي العمليات الجراحية في ربيع 2020.
وقالت: انتقلنا من متوسط عدد العمليات الجراحية البالغ 34000 إلى 6000 عملية جراحية شهرياً”. مع العلم أن عمليات جراحة العظام وطب العيون تضررت بشكل خاص.
وبحسب بيانات وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية (MSSS)، فإن معدل الأنشطة الجراحية كان أعلى من علامة 100٪ لأول مرة في نهاية شهر يونيو/حزيران، بعد أن تراوح بين 80٪ و 90٪ في الأسابيع السابقة.
حتى أن العديد من المناطق تظهر مستوى نشاط أعلى من 100٪.
هذا وقد كشف وزير الصحة كريستيان دوبي في أوائل يونيو، عن خطته التي تبلغ عامين لتكثيف الأنشطة الجراحية وتقليل عدد المرضى على قائمة الانتظار، والذي يتجاوز حالياً 145000.
وأشار إلى أنهم يهدفون لاستئناف العمليات الجراحية بمستوى مشابه لما كان عليه قبل الوباء بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2021.
التحول إلى القطاع الخاص
إلا أن إزالة الأعمال المتراكمة تعني اللجوء إلى مساعدة القطاع الخاص. حيث يتمتع مجلس لافال الصحي”المركز المتكامل للخدمات الاجتماعية (CISSS de Laval)”، حالياً ببأعلى معدل للالتحاق بالجراحة في المقاطعة، بنسبة 137٪ من النشاط العادي.
لكن تعد هذه المنطقة أيضاً الأكثر اعتماداً على القطاع الخاص، فحوالي 5 من كل 10 عمليات جراحية مجدولة في المراكز الطبية المتخصصة.
وبيّن الدكتور Alain Turcotte ، مدير الخدمات المهنية في CISSS de Laval، أن المجلس كان لديه خبرة في العمل مع العيادات المتخصصة قبل COVID-19 لطب العيون وجراحات الساد.
وقال:”عندما أصدر الوزير مرسوماً في يونيو/حزيران 2020 بأنه يمكننا توقيع عقود اتفاقية مع عيادات متخصصة، كان من السهل علينا التوصل إلى تفاهم وذهبنا للبحث عن أيام عمل إضافية للاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات السكان”.
وأضاف أن المناقشات مستمرة حتى يتمكن القطاع الخاص من التعامل مع “حالات أثقل وأصعب قليلاً”، ما يسمح بإمكانية زيادة عدد المرضى القادرين على إجراء الجراحة.