يوم الأربعاء، أدلَت موظفةٌ متعاقدةٌ مع “وكالة التأمين ضد البطالة بالولاية”، باعترافها بأنها مذنبةٌ، في المحكمة الجزئيّة الأمريكية للمنطقة الشرقية من ميشيغان، وذلك بسبب دورها في خطة احتيال “تأمين ضد البطالة” بملايين الدولارات.
تم اتهام Brandi Hawkins البالغة 40 عاماً، في يوليو/تموز، باستخدام نفوذها الداخلي، للإفراج عن الأموال الفيدرالية والولائية في مئات المطالبات الاحتيالية.
و تم العثور في منزلها على أكثر من 200 ألف دولاراً نقداً بعد التفتيش.
وقالت القائمة بأعمال المدعي العام للولايات المتحدة، Saima Mohsin، أن أفعال Hawkins، أدت لدفع نحو 3.8 مليون دولاراً بطريقة احتيالية، من الأموال الفيدرالية وحكومات الولايات المخصصة لمساعدة البطالة أثناء الوباء.
وأضافت Mohsin، بأنه لو تم صرف كل مطالبة احتيالية صادرة عن Hawkins بالكامل، لتجاوز إجمالي الخسائر حاجز 12 مليون دولاراً.
محامي Hawkins، وهو Randall Upshaw، لم يرد على طلبٍ للتعليق على القضية، عبر البريد الإلكتروني.
تعتبر Hawkins، واحدةً من عدة أشخاص كانوا قد اتُهموا بسرقة أموال “تأمين البطالة”، تلك التي تهدف إلى مساعدة سكان ميشيغان الذين كانوا عاطلين عن العمل أثناء الوباء.
تم تحديد موعدِ النطق بالحكم في 28 أكتوبر/تشرين الأول، وربما تواجه Hawkins حوالي 20 عاماً كحدّ أقصى، في السجن الفيدرالي.