كان هناك حديث في المجلس التشريعي حول التخلص من مبلغ 300 دولار أمريكي أسبوعياً من مدفوعات البطالة، ومع ذلك ، فإن الحاكمة جريتشن ويتمير لديها فكرة مختلفة.
تسعى ويتمر لتوسيع كيفية استخدام الولاية للأموال الفيدرالية ، ومنحها أيضاً لبعض سكان ميشيغان الذين يعودون إلى العمل خلال أسبوع الرابع من سبتمبر\أيلول.
وسيوفر اقتراح الحاكمة جريتشن ويتمير 300 دولار من مدفوعات البطالة الفيدرالية للعمال الذين يشغلون وظائف في الشركات التي تشكل جزءاً من برنامج مشاركة العمل الحكومي. ويتجسد الهدف في إعادة المزيد من الأشخاص إلى سوق العمل.
في هذه الأثناء ، قام باحثون في جامعة شيكاغو بتحليل البيانات التي تبحث في كيفية تأثير مدفوعات البطالة على عمليات البحث عن وظيفة. كان هدفهم هو تحديد مقدار الفوائد التي تمنع الناس من البحث عن وظيفة ووجدوا أن التأثير الفعلي ضئيل جداً.
و رأى باتريك كوني ، المدير المساعد في شراكة ديترويت بجامعة ميشيغان حول التنقل الاقتصادي: ” أنه عندما تحاول إعادة ملايين العمال دفعة واحدة ، ستواجه هذه الاحتكاكات الطبيعية في سوق العمل”.
ويقول كوني إنه بينما ستساعد السياسة المقترحة ، من المهم فهم العوامل الأخرى -غير التأمين ضد البطالة- التي تبقي الناس خارج سوق العمل.
ويضيف إنه إذا حفزت السياسة بعض الناس على العودة إلى سوق العمل ، فسيكون ذلك بمثابة فوز لكل من العامل والعمل حيث يحاول الجميع التعافي من الوباء.
كان لدى المئات تعليقات تشكو من أنه تتم مكافئة الناس على عدم العمل. إلا أن كوني أوضح إنه من المهم أن نتذكر أن الأموال التي تنفق ستذهب إلى الاقتصاد الكلي.
وتابع “لقد أدى التوسع في التأمين ضد البطالة بالإضافة إلى إجراءات التحفيز إلى استقرار اقتصادنا طوال فترة الوباء. كما أن السبب وراء العديد من أصحاب العمل الذين يسعون لتوظيف العمال ، هو أننا نمتلك تعافياً صحياً مدفوعاً بمدى تمكن الأشخاص من الحفاظ على الإنفاق.
المصدر : wxyz.com