توجهت نقابة المعلمين في كيبيك إلى المحكمة يوم الاثنين لتطلب أمراً قضائيًا لإجبار الحكومة على إعادة النظر في خطتها للتهوية في الفصل الدراسي.
يقول Fédération autonome de l’enseignement (FAE) إن معيار الحكومة للحماية من COVID-19 في المدارس “غير مناسب”.
ويعتبر الاتحاد أن الحكومة تتصرف بشكل ينتهك الحقوق التي يحميها الميثاق الكندي وميثاق كيبيك للحقوق والحريات ، أي الحق في الحياة والسلامة ، وكذلك حق المعلمين في ظروف عمل عادلة.
وكان اعتبر وزير التعليم في كيبيك ” جان فرانسوا روبرج” أن جودة التهوية المدارس كافية” .
وقالت محامية FAE ، تيتيانا جيريتش ، إن أساليب اختبار جودة الهواء التي تتبعها الحكومة كانت مُعيبة.
وفقًا لشركة الخبراء EXP ، لم يكن الغرض من المنهجية المستخدمة من قبل حكومة كيبيك هو تحديد تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) ، ولكن بالأحرى قياس التأثير الإيجابي للتهوية الطبيعية في مباني المدرسة.
وانتقدت الشركة أيضًا منهجية أخذ العينات التي تستخدمها الحكومة ، قائلة إنها تقيس مستويات ثاني أكسيد الكربون لفترة فصل دراسي واحد ، وليس الهواء الذي يتنفسه الطلاب خلال يوم دراسي كامل.
بالإضافة إلى ذلك ، لا يميز التقرير الحكومي بين قياسات ثاني أكسيد الكربون التي تم إجراؤها في الفترة الأولى والفترة الأخيرة ، لكن من المعقول افتراض أن المستويات أعلى في نهاية اليوم ، كما قالت الشركة.
وطلبت النقابة في الدعوى أيضًا من القاضي أن يأمر بإجراء فحص شامل وسريع لـ COVID-19 في المدارس ، ويستهدف الطلاب والموظفين.
وأكدت المحامية ” جريتش ” إلى الحاجة الماسّة للتحرك خاصة بعد انتشار الفايروس المتغيّر ” .
