من المحتمل أن تغيير الساعة في 14 مارس/آذار قد أدى إلى شعورك بالقليل من عدم التوازن، ويبدو أن تأثيرات العمل بالتوقيت الصيفي في كيبيك قد تستمر في البقاء.
وقد توصلت العديد من الدراسات إلى أن يوم الإثنين الذي يلي تقديم الساعة هو أحد أخطر أيام السنة نتيجة الآثار السلبية لتغير الوقت.
موقع MTL أجرى مقابلة مع عالمة الاجتماع Valérie Harvey لمعرفة المزيد حول هذه المسألة، ولمعرفة سبب قيامها بحملة لإلغاء التوقيت الصيفي في كيبيك.
ما هي الآثار التي يمكن أن يحدثها تغيير الوقت على الشخص؟
تعتبر Harvey أن تغيير الوقت له تداعيات على العديد من سكان كيبيك، خصوصاً أننا نعاني حالياً من جائحة كورونا.
وقالت:”لدي انطباع بأن تغيير الوقت سيؤذينا أكثر حالياً. نحن متعبون و مرهقون ، كما أننا لا ننام جيداً، وفوق كل ذلك، يتم حرماننا من ساعة من النوم”.
وقد ثبُت أن لفقدان ساعة من النوم العديد من الآثار السلبية على الفرد.
ما هي المخاطر الصحية المحتملة للعمل بالتوقيت الصيفي؟
اكتشف الباحثون أن فقدان ساعة من النوم يؤدي إلى ارتفاع عدد حوادث السيارات المميتة.
وقالت Harvey:”هناك ارتباط بين تغيير الوقت في الربيع وزيادة في عدد الحوادث على الطريق بنسبة 8٪ في كندا بسبب قلة النوم”.
وقد وجدت عدة دراسات في كولورادو و كرواتيا و السويد أن عدد النوبات القلبية يزداد بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الذي يلي تغيير الوقت في الربيع. و يقال أن هذا يرجع إلى قلة النوم.
هل يجب أن تستمر كيبيك في الانتقال إلى التوقيت الصيفي؟
قالت Harvey إن يعض الباحثين يجادلون بأن الوقت القياسي أفضل للجسم. بينما يقول آخرون إن التبديل المستمر هو الذي يسبب معظم الحوادث.
وقالت:”أنا شخصياً أؤيد التوقف عن تغيير التوقيت ، بغض النظر عن التوقيت الذي تقرر حكوماتنا اعتماده”.
و وجدت دراسة أمريكية أنه يمكن منع 28 حادث مميت سنوياً إذا تم إلغاء الانتقال إلى التوقيت الصيفي.
هذا وقد صرح رئيس الوزراء لوغو في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 إن حكومته لا تتوقع تعديل إجراءات تغيير الوقت مرتين سنوياً ، إلا أنها تنظر في السيناريوهات المختلفة.
المصدر: mtl blog