تحوّل طالب سابق في جامعة McGill إلى صاحب مشروع تجاري بقيمة مليارات الدولارات بدعم من مستثمرين أمثال مؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس و أليكس رودريغيز، وذلك بعد أن قام بتأجير الشقق الفارغة في مونتريال كعمل إضافي له في الصيف.
وقد بدأ Francis Davidson، وهو صاحب موقع Sonder ، هذا العمل عن طريق تأجير شقته الخاصة في صيف عام 2013 عندما كان طالباً في مونتريال.
و تضمنت خدمة Davidson عند قيامه بذلك لأول مرة استقبال الضيوف بشكل جيد وحتى ركن سياراتهم. و بدأ يفكر في طرق أخرى يمكن أن تحدث ثورة في مجال الضيافة.
ثم تعاون في العام التالي مع Lucas Pellan لإنشاء شركة ناشئة تقوم بتأجير شقق الطلاب الشاغرة للمسافرين ، وأصحبت هذه الشركة فيما بعد تدعى Sonder.
و على غرار مواقع التأجير السكنية الأخرى مثل Airbnb ، يقوم Sonder بتأجير الشقق للمسافرين الذين يختارون عدم الإقامة في الفنادق التقليدية في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم.
كما يسمح Sonder للضيوف بالحصول على تجربة بدون تلامس عند تسجيل الوصول والمغادرة.
و عند حديثه عن هذه الفكرة قال Davidson: “مونتريال مكان رائع في الصيف، لذلك يرغب الكثير من الناس في زيارتها. و في نفس الوقت يقوم آلاف الطلاب بترك شققهم فارغة خلال الصيف. لذا فكرت في طريقة لكي أحصل على شقق هؤلاء الطلاب و أقوم بإعدادها بطريقة يمكن من خلالها استضافة المسافرين فيها بدلاً من بقائها فارغة طوال فصل الصيف”.
و أضاف أنه لم يكن مهتماً بمتابعة المسار الوظيفي المعتاد في ذلك الوقت. و قال إنه كان محظوظاً للغاية لأنه حظي بدعم العديد من الأشخاص الرائعين الذين ساعدوه في إنشاء Sonder.
و تقدر قيمة Sonder حالياً بـ 1.3 مليار دولار. لكن وعلى الرغم من ذلك، فقد أثرت جائحة COVID-19 بشكل سلبي على صناعة الضيافة بشكل عام وعلى الشركة بشكل خاص .