حذّرت الناقدة التربوية في ” Parti Québécois” فيرونيك هيفون، اليوم (الخميس) من أنّ وزير التعليم في المقاطعة جان فرانسوا روبيرغ يحمل “قنبلة” قد تنفجر في وجهه إذا لم ينظّم وزارته.
وفي بيان مليء بالاستعارات العسكرية والسخرية قالت هيفون: “هناك أزمة ثقة في نظام التعليم الإقليمي، وآمل أن تقدم حكومة فرانسوا لوغو على اتخاذ خطوات لإنقاذ (الجندي روبيرغ)”.
وإذ أشارت إلى تعيين مستشار اتصالات جديد لوزارة التعليم، كإشارة على أنّ “الأمور جدية”، انتقدت رئيس الوزراء فرانسوا لوغو، واتهمته بعدم تقديم مساعدة عملية لروبيرغ بخلاف تكرار أن التعليم يمثل أولوية حكومية.
وتساءلت هيفون عمّا إذا كان هذا هو الحال بالفعل، بالنظر إلى ما وصفته بأنّه “عدم مساعدة” حكومة لوغو و”عدم اكتراثها” بالقضايا التي تزعج وزارة روبيرغ، متهكمة على إعلان الأخير أمس، عن حملة توظيف للمعلمين الذين هم بأمس الحاجة إليهم في نظام التعليم.
وفيما وصفت الأمر بالرائع، قالت: “كنّا نتحدّث عن الدروس الخصوصية منذ أيار / مايو الماضي ولم يتم فعل أي شيء. متى سيتم تطبيقه؟ ما هي شروط الدفع؟ ما هي الاحتياجات على أرض الواقع؟”، مضيفة: “ما زلنا لا نعرف كيف سيتم اعتماد نظام التصحيح ونحن الآن أصبحنا في منتصف العام الدراسي”.
وفي الوقت نفسه، قالت هيفون: “إنّ التمويل المعلن للبرنامج هو “قطرة في محيط”، وقد يتلقى الطلاب الذين يواجهون صعوبات في النهاية بضع ساعات فقط من التدريس. الأمور تزداد سخونة، فبالنسبة إلى روبيرغ فهو مثل شخص يحمل قنبلة في يديه، ومَنْ يدري ما إذا كان يعرف كيف يوقف المفجّر قبل أنْ تنفجر في وجهه؟”.