يخضع فريق وحدة العناية المركّزة في مستشفى Ste-Justine في مونتريال للتدريب مع الأطباء والممرضات الذين يعملون في وحدات العناية المركزة للبالغين القريبة أثناء استعدادهم لعلاج مرضى COVID-19 البالغين.
وسيحتوي مستشفى الأطفال على 6 أسرّة في وحدة العناية المركزة لعلاج المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، والذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة، كما سيتم قبول مرضى الصدمات الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً.
وتعقيباً، أعلنت الممرضة في وحدة العناية المركزة للأطفال بالمستشفى “ليديا تانيا زياني” عن أنّه نظراً إلى وجود دعوة للمساعدة من الزملاء داخل وخارج مونتريال، فقد حاولوا المساعدة بأفضل طريقة ممكنة.
وقالت: “خلال الموجة الأولى، أرسلنا بعض الممرضات، الأطباء والمعالجين الفيزيائيين للمساعدة في مرافق الرعاية طويلة الأجل. وكانت هذه هي مساعدتنا التي يمكن أن نقدمها في الموجة الأولى. حالياً الموجة الثانية تضرب، وقد أرسلنا الكثير من الممرضات في وحدات العناية المركزة الأخرى في جميع أنحاء المقاطعة”.
أضافت: “أرسلنا الكثير من الممرضات للذهاب إلى عيادات التطعيم في جميع أنحاء الجزيرة، لكن مساعدتنا هناك حاجة أيضًا في مكان آخر … نظراً إلى أنّه لدينا تخصص وحدة العناية المركّزة، فمن الأسهل بالنسبة لنا استقبال المرضى بدلاً من الذهاب إلى منشأة أخرى”.
ويتطلّب الاستعداد لعلاج البالغين في مستشفى الأطفال اهتماماً خاصّاً بأدق التفاصيل؛ ومن التأكد من وجود عدد كافٍ من الأنابيب الأنفية المعوية في الأحجام المناسبة، إلى أسرّة بحجم البالغين بدلاً من أسرة الأطفال.
وختمت: “كان تحدياً كبيراً، لكنه تحدٍّ جميل ويجب القيام به الآن. من واجبنا المهني القيام بذلك. الأسرة الـ6 فارغة في هذا الوقت ، لكنها حل حاسم لاستجابة المقاطعة لـ COVID-19 إذا بدأت الحالات في الارتفاع مرة أخرى”.