مع اكتشاف العديد من حالات الغش، وتمرير أوراق مالية من فئة الـ 100 دولار المزوّرة على تجار التجزئة، بدأ الكثيرون منهم برفض قبولها على الإطلاق، أو إنّهم يفعلون ذلك على مضض، كما يقولون.
فقد لفت دوغلاس ويلر “مالك مخبز تورنتو”: “تعرّضتُ لـ3 عمليات غش، ما اضطرني إلى قول كفى، ولم أعد أقبل هذه الفئة”.
تُظهِر الأرقام التي نشرها بنك كندا، الذي يتتبّع الأوراق النقدية المزوّرة، أنّ عدد الأوراق النقدية المزوّرة فئة الـ100 دولار قد ارتفع بأكثر من 10 أضعاف في 4 سنوات فقط، من 2015 إلى 2018، التي تم خلالها اكتشاف أكثر من 11000 من المئات المزوّرة في جميع أنحاء كندا.
وتقترب المشكلة من حجم مشكلة الأوراق النقدية المزوّرة بقيمة 50 دولاراً في السنوات الأولى من القرن الحالي، عندما رفض العديد من تجّار التجزئة قبولها، أو اشتروا آلات للكشف عن التزوير.
ومع ذلك، نظراً إلى ارتفاع قيمة الأوراق النقدية المزيّفة بقيمة 100 دولار، يخسر تجار التجزئة المزيد، لأنّه إذا اشترى الشخص “المزوّر” سلعة منخفضة السعر بورقة مزيّفة، فإنّه يحصل على نقود حقيقية في المقابل، وإلى أنْ يتم اكتشاف المزيف، يكون اللصوص قد فرّوا.
وتقول ديان ديشامب من شركة Common Good Beer Company في سكاربورو: “شهدنا تدفّقاً، على مدار العامين الماضيين، من الأموال المزيفة في هذه المنطقة. كان لدينا الكثير من الأموال المزيفة، في مقابلها العديد العديد من الشكاوى”.
وأعلن المتحدّث بإسم بنك كندا أليكس باترسون عن أنّه ليست لدى البنك حالياً خطط فورية لإعادة تصميم أوراق جديدة من فئة الـ100 دولار.
ومع ذلك، هناك شيء آخر يأخذه بنك كندا في الاعتبار عند استبدال الأموال وهو مدى سرعة إهلاكها، حيث تدوم أوراق البوليمر الجديدة 3.5 على الأقل أطول من الأوراق القديمة.
كيف يمكن لموظفي التجزئة التعرف على الأوراق النقدية الحقيقية (أو المزيفة) من فئة 100 دولار؟ يعرض موقع بنك كندا ست ميزات تساعدك على ذلك.