تمّ وضع ما يقرب من 500 طالب ثانوي مرحلة 5 من مدرسة Pointe-Lévy الثانوية في Lévis في “فصل إداري” إثر نشاط مدرسي تحوّل إلى حلبة رقص !.
فقد تجمّع عدد كبير من طلاب المرحلة الثانوية داخل جدران المدرسة وأقاموا حفلة رقص صاخبة خلال استراحة بعد الغداء، ولم يتم احترام قواعد التباعد الجسدي، رغم أنّ معظم الطلاب كانوا يرتدون الكمامات.
ووجّهت مديرة الصحة العامة في Chaudière-Appalaches ليليانا روميرو كتاباً إلى الأهالي ذكّرتهم فيه بأنّ “حالات من هذا النوع أدّت بالفعل إلى انتقال كبير للعدوى في المجتمع”.
وأوصت بالفصل الإداري لمدة أسبوعين لكل من شارك في هذا الحفل الصاخب، ولأنّه كان من المستحيل على المدرسة تحديد الأفراد والجماعات الذين شاركوا على وجه اليقين، فإنّه تقرّر إبقاء جميع طلاب المرحلة الثانوية 5 في المنزل حتى 2 كانون الأول / ديسمبر المقبل.
وأكدت المتحدّثة بإسم مركز خدمة مدرسة Navigators لويز بويسفيرت أنّ 488 طالباً سيكونون في المنزل خلال التعليم عن بُعد لمدّة 14 يوماً”.
وفي خطاب مفتوح، أصرَّ أحد الطلاب على أنّ “ارتداء القناع يحظى باحترام كبير في المدرسة”متسائلاً: “هل يمكننا أن نعيش لحظات صغيرة من السعادة، في سن 16-17 عاماً، في مرحلة حاسمة من حياتنا، دون أن نتعرّض لانتقاد علني؟”.
من جانبها، قرّرت شرطةLévis ، التي فتحت تحقيقاً بعد تلقيها شكوى، إغلاق القضية، وقال المتحدّث جان سيباستيان ليفان: “كانت الإدارة تدرك المشكلة جيداً واتخذت إجراءاتها الخاصة”.