كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة Lancet للصحة العامة أن جيل X وجيل الألفية يواجهون خطراً متزايداً للإصابة بحوالي 17 نوع من أنواع السرطان، مقارنةً بالأجيال السابقة.
كما أظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جمعية السرطان الأمريكية وجامعة كالجاري انخفاضاً في العديد من حالات السرطان بين الفئات العمرية الأكبر سناً.
شملت الدراسة تحليل بيانات لأكثر من 23 مليون مريض تم تشخيص إصابتهم بحوالي 34 نوع من السرطان، بالإضافة إلى بيانات 7 ملايين فرد توفوا نتيجة 25 نوع من السرطان، وذلك للبالغين بين 25 و84 عاماً.
وبحسب الدراسة فإن السرطانات الـ 17 التي شهدت زيادة بين جيل X وجيل الألفية تشمل:
– سرطان الشرج.
– سرطان القولون والمستقيم.
– سرطان المرارة.
– سرطان الخصية.
– سرطان الكلى والحوض الكلوي
– سرطان الأمعاء الدقيقة.
– سرطان البنكرياس.
– سرطان المايلوما.
– سرطان الدم
– نوعان من سرطان المعدة.
– سرطان المبيض.
– سرطان الثدي الإيجابي.
– سرطان جسم الرحم
– سرطان الكبد والقناة الصفراوية داخل الكبد لدى النساء.
– سرطانات الفم والبلعوم غير المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري لدى النساء.
هذا وقد أشارت الدراسة إلى أن السرطانات الأكثر تزايداً بين الأجيال الشابة هي سرطان الأمعاء الدقيقة، الكلى، الحوض الكلوي، البنكرياس، والكبد لدى النساء. ولأولئك الذين ولدوا في عام 1990، فإن معدلات الإصابة بهذه السرطانات أعلى بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بمن ولدوا في عام 1955.
وفيما يخص معدلات الوفيات، تشهد الأجيال الشابة ارتفاعاً في وفيات سرطان الكبد والقناة الصفراوية داخل الكبد لدى النساء، وسرطان الرحم، والمرارة، والخصية، والقولون والمستقيم. بينما استقرت أو انخفضت معدلات الوفيات لمعظم أنواع السرطان الأخرى.
تظل أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين جيل X وجيل الألفية غير واضحة. لكن، يُحتمل أن تكون العوامل المساهمة تشمل قلة النشاط البدني، زيادة استهلاك الأطعمة المصنعة، التغيرات البيئية، والتعرض للمواد المسرطنة المحتملة، وتعتبر زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر رئيسي يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بـ 13 نوع من السرطان، 10 منها تم ذكرها في الدراسة.
من الجدير بالذكر أخيراً أنه على الرغم من هذا القلق المتزايد، يمكن للتغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي، واتباع إرشادات فحص السرطان الموصى بها، أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة.

















