على الرغم من أنهم ولدوا قبل حوالي 8 أسابيع من موعد ولادتهم ، إلا أن الأمور كانت تسير على ما يرام مع هؤلاء التوائم الثلاثة في كيبيك.
وُلد الأشقاء Ellie و Jake و Mila في 29 نوفمبر/تشرين الثاني في الساعة 11 صباحاً وحظي الثلاثي باهتمام مميز، حيث تواجدت 4 فرق طبية كاملة في غرفة الولادة في مركز مستشفى جامعة لافال (CHUL) – وهو مستشفى متخصص في الأطفال الخدج.
وأوضحت والدتهم Nykia Rossigno:”تم تخصيص أحد الفرق لي في حالة حدوث خطب ما، كما حصل كل طفل على فريق طبي خاص به.
كان هناك ما يقارب 30 شخصاً في الغرفة”.
وفي اليوم التالي ، نُقلوا من وحدة العناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة إلى العناية المتوسطة.
وأضافت Rossigno: “بالنسبة لأطفال يبلغون من العمر 32 أسبوعاً، كان هذا بالفعل سيناريو مثالياً”.
وبقي التوائم الثلاثة تحت أعين المتخصصين لما يقارب الشهر، وكانوا يزادون قوةً ووزناً.
ثم ذهب الأطفال عشية عيد الميلاد في أول رحلة طيران لهم ، ونُقلوا إلى مستشفى Chicoutimi ، وفي النهاية ، عادوا إلى المنزل مع أهلهم.
لكن ومع احتفال بقية العالم ببدء العام الجديد، ثبتت إصابة الثلاثي ب COVID-19، وكان ذلك في الوقت الذي تبلغ فيه المستشفيات في جميع أنحاء كندا عن مضاعفات خطيرة لـ COVID-19 لدى بعض المرضى الأطفال. حيث توفي طفل يبلغ من العمر شهرين بسبب المرض في مستشفى Sainte-Justine في مونتريال في ديسمبر/كانون الأول.
والجدير بالذكر أن الشباب لم يتأثروا إلى حد كبير بالمرض في السابق ولكن حالياً ، يُمثّل الأطفال والمراهقون – وحتى الأطفال حديثي الولادة – جزءاً متزايداً من الكنديين الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب COVID-19 حيث تستمر عدوى Omicron في الارتفاع في جميع أنحاء البلاد إلى مستويات غير مسبوقة.
ولحسن الحظ ، يبدو أن التوائم الثلاثة لم يمرضوا بشدّة وسرعان ما بدأوا في التحسن. وتابعت والدتهم: “أُصيبوا باحتقان في الإنف، وكانوا أكثر تعباً”.
وأضافت أن طبيب الأطفال الخاص بهم كان متفائلاً لأن التوائم لم يظهر عليهم سوى أعراض نزلة برد خفيفة.
وأكّدت Rossigno أنهم يتطلعون إلى المستقبل بتفاؤل،
وختمت قائلة: “كنا خائفين في البداية من حدوث خطبٍ ما ، ولكن كل شيء تحت السيطرة في الوقت الحالي”.