بينّت جمعية التمريض في أونتاريو ONA أن حوالي 25 مستشفى في المقاطعة أُجبرت على تقليص أقسام من مرافقها في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بسبب نقص الموظفين.
و ذكرت Cathryn Hoy رئيسة ONA يوم الاثنين أن المستشفيات اضطرت إلى إغلاق بعض الوحدات أو تقليل عدد الأسرّة أو إعادة توجيه المرضى إلى مواقع أخرى.
و وصفت Hoy الوضع بأنه كارثي، محذرةً من أن النقص في عدد الموظفين في مستشفيات المقاطعة في عطلة نهاية الأسبوع سيزداد سوءاً :
” إذا استمر هذا الأمر و لم يكن هناك أمل لمعالجته من الحكومة، فسيزداد الأمر سوءاً “.
كما طالبت Hoy بإلغاء التشريع المعروف باسم مشروع القانون 124 الذي يحد من زيادات الرواتب السنوية للممرضين، قائلةً :
” على الحكومة أن تجلس معنا و تدفع للناس ما ينبغي أن يدفع لهم، و تغير بعض البرامج لأن الناس بحاجة إلى الراحة “.
و بدورها ذكرت Doris Grinspun الرئيسة التنفيذية لجمعية الممرضين المسجلين في أونتاريو RNAO يوم الإثنين أن النقص في طاقم التمريض بلغ مرحلةً حرجة.
مضيفةً أنها تأمل في أن يحدث الاجتماع مع وزراء حكومة أونتاريو بما في ذلك وزيرة الصحة Sylvia Jones و الذي من المتوقع أن يحدث قريباً تحسناً في الواقع الحالي.
في حين أوضحت Jones عبر لقاءٍ مع وسائل إعلامٍ محلية يوم الجمعة أن الحكومة أضافت أكثر من 10500 موظف إلى نظام الرعاية الصحية منذ بداية جائحة COVID-19.
و قالت Jones أن هذا العدد يشمل أكثر من 762 ممرضاً دولياً تم وضعهم في 62 مستشفى عبر جميع أنحاء المقاطعة.
و تابعت : ” مثل العديد من الولايات القضائية الأخرى في جميع أنحاء العالم يواجه النظام الصحي بأونتاريو ضغوطاً هائلة بسبب التحدي المتمثل في الحفاظ على مستويات التوظيف المطلوبة، و قد عملنا مع جميع الشركاء مسبقاً لمعالجة ضغوط التوظيف هذه “.
و أشارت Jones إلى أن الحكومة بحاجة إلى تحديد حلول قصيرة و طويلة الأجل لنقص الموظفين.