أعلن عُمدة بلدة ” بانكروفت ” وفاة رضيع يبلغ من العمر 23 شهراً عندما تُرك بطريق الخطأ في سيارة ساخنة خارج المدرسة حيث كانت والدته تُدرّس هناك .
وأوضح العمدة “بول جينكينز” وهو صديق مقرّب للعائلة منذ 30 عاماً ، إن ” إيفريت سميث” توفي يوم الخميس على الرغم من المحاولات المتعددة لإحيائه من قبل المعلمين وطواقم الطوارئ في مدرسة “نورث هاستينغز” الثانوية.
وقال إن والدة الرضيع تعمل كمعلمة في المدرسة و كان من المفترض أن تضع الأم ابنها في الحضانة وهي في طريقها إلى العمل.
وأشار إلى عدم ملاحظة أحد أن الرضيع كان لا يزال في السيارة حتى نهاية اليوم الدراسي في الوقت الذي كانت معظم مناطق جنوب أونتاريو تحت تحذير من شدة الحرارة في ذلك اليوم ، حيث وصلت درجات الحرارة إلى الثلاثينيات.
تم استدعاء شرطة مقاطعة أونتاريو إلى المدرسة في الساعة 3:45 بعد الظهر ولم يكن هناك أي علامات حيوية عند الرضيع حيث نُقل إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف ، لكن أُعلن عن وفاته بعد فترة وجيزة.
وأكد العمدة أن البلدة كلها في حالة صدمة وحزن كبيرين ، “إنه حادث مأساوي ، لا يمكن فهمه ، مع وجود طفل رضيع في السيارة الساخنة”. لا يوجد لدي أي كلام سوى فيض من التعاطف. إنه أحد الأشياء التي لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يتخيل أن تحدث.”
ولفت العمدة إلى عائلة الرضيع هي عائلة ممتازة ولديهم طفل آخر عمره 5 سنوات وأن “أطفالهم هم كل شيء بالنسبة لهم”.
ودعا سكان البلدة إلى إظهار “التعاطف” مع الأسرة ، واعترف بأن موت الطفل سيكون له “آثار واسعة الانتشار”.
رفضت مدرسة North Hastings High School التعليق على ما جرى ، وقد تم وضع نصب تذكاري صغير من الزهور خارج المدرسة الثانوية صباح يوم الاثنين.
تقع بلدة ” بانكروفت” على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال بيتربورو و 244 كيلومتراً من تورنتو.
من جانبه أكد مكتب المدعي العام أن التحقيق في الوفاة مستمر، بالتعاون مع مكتب رئيس الطب الشرعي في أونتاريو .