أصبح العديد من الأميركيين عاجزين عن شراء منزل أو الانتقال إلى منزل جديد وسط ازدياد أسعار الرهن العقاري، وارتفاع أسعار المساكن إلى مستويات قياسية، وتقلص الميزانيات بسبب التضخم.
وبالرغم من أن أسعار الرهن العقاري بدأت في الانخفاض بعض الشيء في الأشهر الأخيرة، إلا أن سوق الإسكان توقف إلى حد كبير حيث ظل المشترون والبائعون المحتملون على الهامش، في انتظار انخفاض أكثر أهمية.
وفي غضون ذلك، انخفضت أسعار الرهن العقاري إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 18 شهراً، مع تراجع متوسط سعر الفائدة الثابت لمدة 30 عاماً إلى 6.20%. ولكن حالياً، يبلغ معدل الفائدة لدى حوالي 80% من حاملي الرهن العقاري أقل من 5%، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها شركة Zillow.
وفي حين أن نقص مخزون المساكن يحافظ على ارتفاع الأسعار، إلا أن حملة رفع أسعار الفائدة العدوانية التي يشنها بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في معركته لترويض التضخم جعلت أزمة القدرة على تحمل التكاليف أسوأ.
وعلى الرغم من أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية لا علاقة له بما يدفعه المستهلكون بشكل مباشر، فإنه يؤثر على تكاليف الاقتراض لخطوط الائتمان على حقوق الملكية في المساكن وقروض السيارات وبطاقات الائتمان. حيث ترتبط أسعار الرهن العقاري بحركات عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات.
وبالرغم من انخفاض أسعار الفائدة المتوقع، من المرجح أن تظل أسعار الرهن العقاري على حالها تقريباً، على الأقل لفترة من الوقت.
ومن ناحية أخرى، في حال تحسن النشاط الاقتصادي، من المتوقع أن نشهد ارتفاع أسعار الفائدة مرة أخرى.
المصدر Fox2Detroit

















