يواجه قطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة العديد من التحديات، أبرزها النقص في التمريض على مستوى البلاد، والذي تفاقم منذ جائحة فيروس كورونا.
يُذكر أن جمعية المستشفيات الأمريكية أصدرت بيانات اتحادية قدّرت فيها أن نصف مليون ممرض سيغادرون الميدان بحلول نهاية عام 2023، ليصل إجمالي النقص إلى 1.1 مليون.
ومع ذلك، يصر اتحاد الممرضين الوطني (NNU) على عدم وجود نقص في الممرضين. وأوضح رئيس NNU: “هناك أزمة توظيف يجب التعامل معها في هذا البلد”.
وفي غضون ذلك، توقعت الرابطة الأمريكية لكليات التمريض أن تزيد القوى العاملة في مجال التمريض المسجل (RN) بمقدار 200000 إضافية بحلول عام 2031. وتشير البيانات أيضاً إلى وجود أكثر من 200000 فرصة عمل سنوياً عند النظر في التقاعد والاستقالات.
وتجدر الإشارة إلى أن NNU استشهد ببيانات BLS التي تشير إلى أنه في عام 2022، لم يتم توظيف أكثر من مليون ممرض مسجل.
ولفت أيضاً إلى زيادة سنوية في عدد الطلاب الذين يجتازون امتحان ترخيص التمريض، وأن جزء كبير من القوى العاملة يتوسع إلى ما هو أبعد من المستشفيات وأماكن الرعاية الحادة.
والجدير بالذكر أن إدارة بايدن ستخصص 100 مليون دولار للمبادرات التي تهدف إلى توسيع قطاع التمريض.

















