بعد الانقطاع الذي شهدته شبكة Rogers على مستوى البلاد منذ الأسبوع الماضي ، والذي أدى إلى انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت ، أعلنت الشركة يوم الثلاثاء أنها ستعوض جميع العملاء المتأثرين عن الخدمة بما يصل إلى 5 أيام.
ووصف متحدث باسم Rogers هذا الإجراء بكونه “خطوة أولى”، لكنه لم يشر إلى أي مدى يمكن أن يتوقع كل عميل الحصول على رد.
ويعد ذلك زيادة عن الوعد الأولي بإئتمان جميع العملاء لمدة تصل إلى يومين من الخدمة ، والتي تمت الإشارة إليها لأول مرة على حساب Rogers الرسمي على تويتر.
وتابع المتحدث قائلاً: “سنواصل العمل على مدار الساعة لاستعادة ثقة الكنديين بنا”.
وأشارت Rogers أيضاً إلى أنهم “سيضيفون الأرصدة إلى كافة حسابات العملاء بشكل تلقائي ، ويجب أن يظهر التعويض على فاتورة الشهر المقبل.
يُذكر أن الشركات في جميع أنحاء كندا تأثرت بشدة من انقطاع الخدمة ، حيث خسر الكثيرون مبالغ كبيرة من المال ، حسبما صرح Dan Kelly ، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة.
وأشار Kelly إلى أنه يجب منح أصحاب الأعمال شهر مجاني من خدمات Rogers لتعويض الانقطاع.
وقال: “هناك شركات تم إغلاقها لأكثر من 400 يوم في بعض أجزاء كندا على مدار العامين الماضيين ، ولهذا السبب فإن كل يوم من أيام المبيعات أمر بالغ الأهمية في فترة التعافي هذه”.
وفي غضون ذلك، أعلنت شركة المحاماة LPC Avocat الموجودة في مونتريال يوم الإثنين أنها طلبت الإذن برفع دعوى قضائية جماعية ضد شركة الاتصالات.
وتسعى الدعوى القضائية للحصول على 200 دولار لكل عضو نظراً لأن Rogers انتهكت قانون حماية المستهلك في كيبيك من خلال عدم تقديم “خدمة أساسية” في 8 و 9 يوليو/تموز.
كما تسعى الدعوى للحصول على 200 دولار لكل عضو نظراً لأن Rogers سبق وقالت إنها تملك “الشبكة الأكثر موثوقية في كندا” ، زاعمة أن هذا يمثل “تمثيلاً زائفاً”.
ويشمل الإجراء عملاء Rogers و Fido و Chatr Mobile الذين لم يكن لديهم خدمة يوم الجمعة أو السبت ، كما هو الحال مع جميع سكان كيبيك الذين لم يتمكنوا من القيام ببعض العمليات المالية ، مثل مدفوعات Interac والتحويلات الإلكترونية ، نتيجة الحادثة.
ويأتي إعلان Rogers عن زيادة التعويض لأن بعض العملاء في أونتاريو لا يزالون غير قادرين على الوصول إلى خدمات معينة. وأكّدت Rogers في بيانٍ لهم أنهم على علم بوجود بعض “التحديات التي تؤدي إلى حدوث انقطاعات “.
المصدر CTV