عُثر على مئات الطيور الميتة في Îles de la Madeleine في كيبيك خلال الأسابيع الأخيرة بسبب ما أكدت الحكومة أنه إنفلونزا الطيور.
وعلى الرغم من أن وزارة الحياة البرية والغابات والمتنزهات (MFFP) قالت في بيان صحفي يوم 24 مايو/أيار إن الفيروس “نادراً ما ينتقل إلى البشر” ، إلا أنها شاركت إرشادات حول كيفية التخلص من جثث الطيور بشكل صحيح إذا كان لا بد من نقلها.
وأوضحت MFFP أنه يمكن بشكل عام التخلص من الجثث مع النفايات المنزلية خارج Îles de la Madeleine.
وشجّعت سكان كيبيك على ارتداء القفازات ووضع الطيور النافقة في أكياس بلاستيكية قبل وضعها في سلة المهملات. بالإضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون أو بمحلول مائي كحولي بنسبة 60٪ كحول على الأقل.
يُذكر أن الوضع أصبح خطيراً لدرجة أنه تم تخصيص فرق لتمشيط الشواطئ بحثاً عن الطيور النافقة. ويمكن تعبئة جثث الطيور الموجودة في الممتلكات الخاصة وإحضارها إلى واحدة من 6 نقاط تسليم محددة على الجزيرة.
ووفقاً لـ MFFP ، فإن انتشار أنفلونزا الطيور بين الطيور البرية في كيبيك ليس أمراً مفاجئاً. علماً أن الفيروس ينتشر في أوروبا منذ عام 2020. ففي أيرلندا ، تم اكتشاف إنفلونزا الطيور لدى نفس النوع الذي تأثر بشكل خاص في Îles de la Madeleine، وهو طائر “gannet” البحري الأبيض حيث أُصيبت 6 مستعمرات تكاثر معروفة في شرق كندا.
وفي حين أن الفيروس أقل خطورة على البشر ، إلا أن الدواجن معرضة بشكل خاص ويمكن أن يكون لتفشي المرض عواقب مدمرة على هذا القطاع.
وطلبت الوزارة من مربي الدواجن مراقبة صحة طيورهم واتباع إجراءات صارمة للوقاية والأمن البيولوجي.