قامت وزارة العمل والفرص الاقتصادية في ميشيغان، بتقديم منحةٍ اتحادية، قيمتها 10 ملايين دولاراً، سعياً منها لزيادة فرص العمل للأشخاص المقيمين فيها، ولدعم الجهود الرامية لتوسيع الحركة الصناعية في الولاية.
و قالت الحاكمة غريتشن ويتمر: “بينما نقوم بإعادة سوق العمل في ميشيغان، نقدم برامج التدريب المهني المتعلقة بالوظائف عالية الطلب والتي تتطلب مهاراتٍ عالية، ونحن نلتزم في ميشيغان، بنشر هذه الفرص التعليمية على نطاقٍ واسع، من أجل ضمان حصول المزيد من سكان ميشيغان على وظائف ذات رواتب جيدة.
كما أن زيادة الوصول إلى فرص التعليم، والتدريب، ستكون عوناً لنا في تحقيق هدفنا في الحصول على التعليم ما بعد الثانوي، أو التدريب على المهارات لحوالي 60% من البالغين في ميشيغان، بحلول عام 2030، بالإضافة لتحسيناتٍ في نوعية الحياة، ومساعدة سكان ميشيغان على تأمين وظائف جيدة الأجر، و ضمان أن تحصل الشركات على ما تحتاجه من القوة العاملة، اللازمة للنجاح وتنمية اقتصادنا.
سوف تُستَخدم أموال المنحة هذه من أجل إنشاء ما يسمى ب “نظام التلمذة المهنية”، الذي يتم استهدافه على مستوى ولاية ميشيغان.
ستركز MiSTAIRS على الأشخاص المتضررين بكثرة من COVID-19، وستقوم بتوسيع فرص التدريب المهني التي تم تحديدها للنساء وذوي الأصول الإفريقية، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأولئك الذين لا يملكون الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
وبالإضافة لذلك، تقول الولاية أن MiSTAIRS ستحقق الوصول لأكثر من 1640 عاملاً لبرامج التدريب المهني المسجلة، على مدى 4 سنوات في القطاعات التي تشمل التصنيع المتقدم، والبناء، والطاقة، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والتنقل.
















