أظهر استطلاعٌ جديد أن حوالي 2 من كل 3 أمريكيين يقولون أن نفقات أسرهم ارتفعت خلال العام الماضي، لكن حوالي 1 من كل 4 فقط يقولون إن دخلهم زاد في نفس الفترة.
الاستطلاع الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس و مركز NORC لأبحاث الشؤون العامة بينَّ أنَّ حوالي 8 من كل 10 أمريكيين يقولون أن ديون أسرهم الإجمالية أعلى أو تقريباً كما كانت قبل عام.
و يقول حوالي النصف أن لديهم حالياً ديون بطاقات الائتمان، ويتعامل 4 من كل 10 مع قروض السيارات، وحوالي 1 من كل 4 لديهم ديون طبية.
و يقول 15% فقط أن مدخرات أسرهم زادت خلال العام الماضي.
و بحسب الاستطلاع يقول حوالي 3 من كل 10 أمريكيين أنهم تخلوا عن عملية شراء كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في العام الماضي.
في حين يعاني ما يقرب من 1 من كل 4 بالغين في الولايات المتحدة من ديون الطلاب مع انتهاء فترة التوقف المؤقت للسداد على القروض الفيدرالية في عصر الوباء هذا الشهر، مما ساهم في الأزمة
هذا و ينقسم الأمريكيون عموماً حول ما إذا كان الجمهوريون (%29) أو الديمقراطيون (%25) أكثر ملاءمة للتعامل مع قضية التضخم في الولايات المتحدة.
و يقول 3 من كل 10 إنهم لا يثقون في قدرة أي من الطرفين على معالجة هذه القضية.
و تصف أغلبية طفيفة من جميع الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع (54%) الوضع المالي لأسرهم بأنه جيد، وهو نفس الوضع الذي كان عليه في العام الماضي تقريباً و لكنه انخفض من 63% في مارس 2022.
و يصف 39% فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاماً مواردهم المالية لأسرهم بأنها جيدة، مقارنة بأغلبية (58%) من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 30 عاماً أو أكبر.
و يصف حوالي ثلاثة أرباع الأمريكيين اقتصاد البلاد بأنه فقير، وهو ما يتماشى مع القياسات التي أجريت في أوائل العام الماضي.
و من بين المتقاعدين، يقول 3 من كل 10 إنهم واثقون جداً من وجود ما يكفي من المدخرات لتقاعدهم، و حوالي 4 من كل 10 واثقون إلى حد ما، و31% ليسوا واثقين جداً أو غير واثقين على الإطلاق.
بينما يوافق حوالي 4 من كل 10 أمريكيين (38%) على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الرئاسة، بينما لا يوافق عليها 61%.

















