أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية أن الأسعار ترتفع بمعدل أبطأ على الرغم من ارتفاع أسعار السلع مرة أخرى في تشرين الأول/أكتوبر.
هذا و تراجع معدل التضخم السنوي إلى %7.7 الشهر الماضي مقارنة مع %8.2 في أيلول/سبتمبر.
حيث توقع الاقتصاديون أن ينخفض معدل التضخم السنوي إلى %7.9 بالمائة.
و يظهر مؤشر أسعار المستهلك أن الأسعار ارتفعت بنسبة %0.4 خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر أبطأ من %0.6 التي توقعها الاقتصاديون.
و بحسب البيانات فإن العنصر الأكثر ارتفاعاً هو البيض مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث ارتفعت أسعار البيض بنسبة %43.
كما ارتفعت أسعار الزبدة و الدقيق بنسبة %26.7 و %24.6 على التوالي.
فيما يلي بعض العناصر التي ارتفعت أكثر من %15 عن العام الماضي :
الحبوب : %15.9.
الأرز : %17.1.
الخبز الأبيض : %15.3.
المقرمشات : %18.7.
منتجات المخابز المجمدة : %18.6.
وجبات الغداء : %19.1.
الديك الرومي و الدواجن النيئة : %16.9.
الخس : %17.7.
الفواكه و الخضروات المعلبة : %18.7.
الخضار المجمدة : %16.7.
قهوة محمصة : %15.6.
تتبيلة السلطة : %19.7.
الشوربات : %17.
الأطعمة الجاهزة المجففة : %16.4.
في غضون ذلك من المرجح أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لتهدئة الاقتصاد و وقف التضخم.
و مع ذلك، فإن البيانات الصادرة يوم الخميس تثير احتمال أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي على الأقل بإبطاء رفع أسعار الفائدة – و هو احتمال أدى إلى ارتفاع الأسواق الأمريكية.
إلّا أن العديد من الاقتصاديين يخشون أن تؤدي مناورات البنك المركزي إلى حدوث ركود بحلول العام المقبل.
و ذلك بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي ست مرات بزيادات كبيرة هذا العام مما زاد من مخاطر أن تكلفة اقتراض الأموال للمنازل و السيارات و غيرها من البنود ذات الأسعار المرتفعة ستدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.
فيما أشار Lorie Logan رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس ألى أن أرقام يوم الخميس : ” كانت موضع ترحيب “.
مضيفاً : “لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.

















