يوجد ما يقرب من 12000 طفل على قائمة الانتظار لإجراء العمليات الجراحية في جميع أنحاء أونتاريو، و يقول مسؤولو الحالة في أربعة مستشفيات رئيسية للأطفال أنها جزء من مشكلة أكبر بكثير يحتاجون إلى مساعدة من المقاطعة لحلها.
موجة من أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية مدفوعة بالسلالة السيئة بشكل خاص من الأنفلونزا و الفيروس المخلوي التنفسي طغت على مستشفى الأطفال المرضى في تورنتو، و مستشفى McMaster للأطفال في هاميلتون، ومستشفى الأطفال في مركز لندن للعلوم الصحية و CHEO
و بحسب المستشفيات فإن الطفرة تراجعت بعد ثلاثة أشهر صعبة شهدت إلغاء العمليات الجراحية و إعادة توزيع الموظفين للمساعدة في أقسام الطوارئ و وحدات العناية المركزة المثقلة بالأعباء.
و لكن خلال ذلك الوقت استمرت قائمة الانتظار الجراحية في النمو.
حيث ينتظر حوالي نصف الأطفال و البالغ عددهم 11،789 طفلاً إلى ما بعد أوقات الانتظار الموصى بها سريرياً، و التي تقول المستشفيات أن سببها جزئياً هو COVID-19.
و قال Bruce Squires رئيس مستشفى McMaster للأطفال :
” حقيقة أننا خرجنا الآن من الزيادة و ما زلنا متوترين للغاية تساعد في إثبات أننا بحاجة فعلاً إلى استثمارات كبيرة “.
و بينَّ Squires أن قائمة الانتظار الجراحية في المستشفى تضم 2332 طفلاً و أن %69 من هذه الإجراءات تتجاوز أوقات الانتظار الموصى بها سريرياً، و أن هناك حاجة إلى مزيد من موظفي غرفة العمليات المتخصصين مثل الممرضات و أطباء التخدير لمعالجة هذا الوضع.
في حين كشف مستشفى SickKids في تورنتو و الذي عاد إلى %85 من القدرة الجراحية أن قائمة الانتظار ستزداد بالفعل حتى لو أعادت مستويات الخدمة الكاملة.
و من جانبها ذكرت المتحدثة باسم وزارة الصحة Hannah Jensen أن وزيرة الصحة Sylvia Jones “على اتصال دائم بالرؤساء التنفيذيين لمستشفى الأطفال وقد قدمت دعم الحكومة الكامل لفعل ما في وسعها لزيادة قدراتهم”.
و وفقاً لـ Nash Syed رئيس مستشفى الأطفال في مركز لندن للعلوم الصحية أن مستشفيات الأطفال عقدت اجتماعًا يوم الخميس مع نظام أونتاريو الصحي كجزء من جدول الوصول الجراحي الجديد في محاولة لمعرفة كيفية معالجة التراكم الجراحي.
و في أوتاوا ساءت الزيادة في الضغط لدرجة أن Tammy DeGiovanni نائب الرئيس الأول للخدمات السريرية و الرئيس التنفيذي للمرضين أفادت أن العاملين في المالية والاتصالات يساعدون الممرضات والأطباء في أداء المهمات والرد على الهواتف.
حيث دفع ضغط العمليات الجراحية المستشفى لبناؤ وحدة العناية المركزة الثانية، و التي مولتها المقاطعة منذ ذلك الحين لجعلها دائمة.
و قد كانت DeGiovanni مدعومة بالأمل بعد أن جعلت الوزارة التمويل دائماً لوحدة العناية المركزة الثانية، مشيرةً إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من التغيير و استثمارات الوزارة..