بعد ارتفاع حالات COVID-19 من المحتمل أن تتحول مدينة لافال إلى منطقة حمراء مرة أخرى، في حال كانت المقاطعة لا تزال تستخدم نظام التنبيه المرمز بالألوان.
و قال مدير الصحة العامة في المدينة الدكتور Jean-Pierre Trépanier إن معدل 50 حالة في اليوم الذي لاحظه هذا الأسبوع سيكون كافياً لدفع المنطقة إلى مستوى ” التأهب الأقصى ” .
وأضاف” ربما تكون بداية الموجة الرابعة التي نراها الآن، نحن نشهد زيادة كبيرة في عدد الحالات “.
و ينصح Trépanier كل شخص مؤهل للحصول على اللقاح في أسرع وقت ممكن.
و بحسب Trépanier فإن الوصول إلى هدف المقاطعة المتمثل في حصول 75% من الأشخاص على التطعيم الكامل في لافال لا يكفي لوقف متغير دلتا، خاصة بالنظر إلى أن الأطفال دون سن 12 عاماً لن يتم تطعيمهم قبل عودتهم إلى الفصل، حيث لم يتم الموافقة على لقاح لهذه الفئة العمرية حتى الآن.
ارتفاع نسبة الإصابات بالمتحور دلتا :
بحسب الدكتور Gaston De Serres عالم الأوبئة في المعهد الوطني للسلامة العامة في كيبيك فإنه من المرجح أن يصبح متغيّر دلتا هو السلالة المهيمنة للفيروس في وقت لاحق من هذا الشهر.
و يقول إن حوالي ثلث الحالات الجديدة هي لأشخاص في العشرينات من العمر تم تطعيمهم بمعدل أقل من الفئات العمرية الأخرى المؤهلة :
وقال ” هؤلاء هم أفراد يلتقون بالكثير من الناس، و لهم تأثير مضاعف على الآخرين “.
و رأى الدكتور De Serres أن ارتفاع عدد الحالات في وقت يكون فيه خطر العدوى أقل يشير إلى ” القلق “.
من المحتمل ارتداء الكمامات في المدارس
من جانبه قال الدكتور David Kaiser المسؤول الرئيسي في وحدة الصحة العامة بمونتريال في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح.
داعياً أولئك الذين لم يتم تطعيمهم -خاصة الشباب- إلى أخذ اللقاح، و الاستمرار في اتباع إرشادات الصحة العامة و ارتداء الكمامة عند التوصية بذلك.
و أضاف : “عندما نقترب من بدء المدرسة ونرى ما وصلنا إليه فيما يتعلق بالوضع في مونتريال ، فإن مسألة ارتداء الكمامة في المدرسة يجب أن يكون على الطاولة “.
هذا و تسمح خطة العودة إلى المدرسة الحالية في المقاطعة للطلاب بإزالة كمامتهم عند الجلوس في الفصل الدراسي.